responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 36  صفحه : 186
سفيان بن عيينة فقال الإيمان قول وعمل فرجعت عن مذهبي وكتبت عنهما بعد رجوعي من اليمن اخبرنا أبو حفص عمر بن ظفر بن أحمد المغازلي أنا طراد بن محمد بن علي أنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري نا أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار نا أحمد بن منصور نا أحمد بن منصور الرمادي نا عبد الرزاق قال قال لي إبراهيم بن أبي يحيى إني أرى المعتزلة عندكم كثيرا قال قلت نعم وهم يزعمون أنك منهم قال أفلا تدخل معي هذا الحانوت حتى أكلمك قلت لا قال لم قلت لأن القلب ضعيف وأن الدين ليس لمن غلب أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري انا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب [1] نا محمد بن أبي السري قال قلت لعبد الرزاق ما رأيك أنت يعني في التفضيل فأبى أن يخبرني وقال كان سفيان الثوري يقول أبو بكر وعمر ويسكت قال عبد الرزاق قال لنا سفيان أحب أن أخلو ليلة [2] بأبي عروة قال فقلنا لمعمر اشتهى أبو عبد الله أن يخلو بك ليلة قال نعم فخلا به فلما أصبح قال يا أبا عروة كيف رأيته قال هو رجل إلا أنه قل ما يكاشف كوفيا إلا وجدت فيه شيئا [3] كأنه يريد التشيع وقال عبد الرزاق وكان مالك بن أنس يقول أبو بكر وعمر ويسكت وكان معمر يقول أبو بكر وعمر وعثمان ثم يسكت قال وكان هشام بن حسان يقول أخبرنا أبو بكر وعمر وعثمان ثم يسكت أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أبو بكر الشامي أنا أبو الحسن العتيقي أنا يوسف بن أحمد أنا أبو جعفر العقيلي [4] نا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال سألت أبي قلت عبد الرزاق كان يتشيع ويفرط في التشيع فقال أما أنا فلم أسمع منه في هذا شيئا

[1] الخبر في المعرفة والتاريخ 2 / 806 ومن طريق الفسوي رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء 9 / 569
[2] المعرفة والتاريخ: " الليلة " وسقطت اللفظة من سير أعلام النبلاء
[3] ليست " شيئا " في المعرفة والتاريخ
[4] - () الضعفاء الكبير 3 / 110 ومن طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل رواه المزي في تهذيب الكمال 11 / 452 وسير أعلام النبلاء 9 / 570
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 36  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست