responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 36  صفحه : 168
فاشترى فضة فأقام بها ثلاثا وأربعين ليلة قال زيد قيل لأبي [1] ثور إن عبد الرزاق يقول ختم على سماعي من سفيان سمعته مع هشام بن يوسف فختمت عليه حتى نسخته [2] فقال أبو ثور ما رأيته عند سفيان ولقد أفتقدته أيام قدم علينا سفيان محلوق الرأس ضعيفا [3] فقال لإنسان ما له قال كان مريضا ففقه من مرضه فلذلك حلق رأسه قال زيد وهكذا يفعل أهل تلك الناحية إذا مرض الرجل فيرى حلق رأسه [4] كتب إلي أبو نصر بن القشيري أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو محمد عبد الله بن محمد بن ابنة أحمد بن إبراهيم قال سمعت جدي يعني أحمد يقول نا سلمة بن شبيب قال قلت لأحمد بن حنبل يا أبا عبد الله عبد الرزاق أعجب إليك أم هشام بن يوسف فقال لا بل عبد الرزاق قلت إني سمعت عبد الرزاق يقول كان هشام بن يوسف يكتب لنا عند الثوري ونحن ننظر في الكتاب فإذا فرغ ختم [5] الكتاب فقال أحمد بن حنبل إن الرجل ربما نظر مع الرجل في الكتاب وهو أعلم بالحديث منه أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك أنا أبو الحسن بن السقا وأبو محمد بن بالويه قالا نا محمد بن يعقوب نا عباس بن محمد قال [6] سمعت يحيى بن معين يقول كان عبد الرزاق في حديث معمر أثبت من هشام بن يوسف وكان هشام بن يوسف أثبت من عبد الرزاق في حديث ابن جريج وكان أقرأ لكتب ابن جريج من عبد الرزاق وكان أعلم بحديث سفيان الثوري من عبد الرزاق

[1] بالاصل: لابن ثور تصحيف والصواب ما أثبت وهو إبراهيم بن خالد بن أبي اليمان أبو ثور الكلبي ترجمته في تهذيب الكمال 1 / 344
[2] العبارة في المعرفة والتاريخ 1 / 721 حدثني زيد بن المبارك قال: قيل لابي ثور: ابن همام يقول: كنا نختم على إملاء سفيان حتى كتبناه
[3] العبارة في المعرفة والتاريخ: ما رأيته عند سفيان ولقد رأيته بعدما خرج سفيان ورأيته محلوقا
[4] زيد بعدها في المعرفة والتاريخ: ثم يخرج
[5] بالاصل: أختم
[6] من طريقه رواه المزي في تهذيب الكمال 11 / 451 وسير أعلام النبلاء 9 / 565
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 36  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست