responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 36  صفحه : 163
سماه [1] سفيات فلم يجد عبد الرزاق ما سمى سفيان فاشترى بردين فلما قدم عبد الرزاق من الشام ودخل مكة وسفيان بمكة فوجد عبد الرزاق مشتري لهذين الثوبين فباعهما بسبعمائة دينار قبل أن يصير إلى سفيان فلما صار إلى سفيان قال له سفيان يا عبد الرزاق كأن نفسي تحدثني أنك تجئ مع ربح كثير فهات بضاعتي التي أمرتك فقال له عبد الرزاق قد أغناك الله يا أبا عبد الله خذ سبعمائة دينار فقال سفيان هذا من أين فقال عبد الرزاق هذا اشتريت لك ثوبين برد وبعتها [2] هنا بسبعمائة دينار والذي أمرتني لم أجد فقد اغناك الله وخذ من حيث شئت فقال سفيان يا عبد الرزاق أما تعلم أن ابا الزبير حدثني عن جابر أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نهى عن ربح ما لم يضمن

[7295] رد علي رأس مالي والباقي لك ففعل عبد الرزاق أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن مسعدة أنا أبو القاسم السهمي انا أبو أحمد بن عدي [3] نا ابن أبي عصمة نا الفضل بن زياد قال سألت أبا عبد الله عن شئ من أمر عبد الرزاق [4] فقال قال عبد الرزاق ولد سنة ست وعشرين أخبرنا أبو القاسم أيضا انا أبو الفضل بن البقال أنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو عمرو بن السماك نا حنبل بن إسحاق حدثني أبو عبد الله ح وأخبرنا أبو البركات الأنماطي انا أبو الفضل بن خيرون أنا أبو العلاء الواسطي انا أبو بكر البابسيري أنا الأحوص بن المفضل الغلابي أنا أبي نا أحمد بن حنبل [5] نا عبد الرزاق قال ولدت سنة ست وعشرين ومائة أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة قال [6] وفيها يعني سنة ست وعشرين ولد عبد الرزاق بن همام أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنا أبو صالح احمد بن عبد الملك أنا أبو الحسن بن

[1] كذا بالاصل
[2] بالاصل: وبعث هاهنا
[3] الكامل لابن عدي 5 / 312
[4] الاصل: عبد الرحمن تصحيف
[5] من طريقه رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء 9 / 565
[6] لم أعثر على الخبر لا في تاريخ خليفة ولا في طبقاته
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 36  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست