responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 36  صفحه : 146
قال مجاهد ثم أقبل علي عبد الله بن عمر فقال يا مجاهد إذا أصبحت فلا تحدث نفسك بالمساء وخذ من حياتك لموتك ومن صحتك لسقمك فإنك لا تدري ما اسمك غدا أنبأنا أبو السعادات أحمد بن عبد الواحد المتوكلي وأبو غالب شجاع بن فارس الذهلي وأبو الحسن محمد بن مرزوق بن عبد الرزاق قالوا أنا أبو بكر الخطيب قال أنشدني أبو غانم عبد الرزاق بن أبي حصين عبد الله بن المحسن التنوخي القاضي من أهل معرة النعمان بدمشق لنفسه يصف كوز الفقاع [1] ومحبوس [2] بلا جرم جناه * له سجن [3] بباب من رصاص يضيق بابه خوفا عليه * ويوثق بعد ذلك بالعفاص إذا أطلقته خرج ارتقاصا * وقبل فاك من فرج الخلاص أنشدني أبو الفتح المفضل بن أبي غانم بن محمد التنوخي المحتسب بدمشق وأنا سألته أنشدنا أبي أبو غانم لنفسه فذكر هذه الأبيات الثلاثة بعينها قرأت بخط أبي الفرج غيث بن علي قال وسألته يعني أبا غانم عن مولده فقال في سنة ثمان عشرة [4] وأربعمائة بالمعرة وقرأت بخطه أيضا قال وحدثني ولد القاضي أبي غانم المقرئ بدمشق أن والده شيخنا القاضي أبا غانم توفي بالمعرة سنة تسع وثمانين وأربعمائة وقد بلغ من السن ثلاثا [5] وستين سنة سألت أبا الفتح بن أبي غانم عن وفاة أبيه فقال في شهر ربيع الأول سنة إحدى وتسعين وأربعمائة بالمعرة قبل هجمة الإفرنج خذلهم الله بيسير

[1] الفقاع: الشراب يتخذ من الشعير سمي به لما يرتفع في رأسه ويعلوه من الزبد (تاج العروس بتحقيقنا
مادة فقع)
[2] الوافي بالوفيات 18 / 407
[3] في الوافي: له حبس
[4] بالاصل: ثمان عشر
[5] بالاصل: ثلاثة
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 36  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست