responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 3  صفحه : 87
شجنة [1] بن جابر بن رزام بن ناصرة بن فيضة [2] بن [3] سعد بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة [4] بن قيس بن عيلان بن مضر وكان معها زوجها الحارث بن عبد العزى بن رفاعة بن ملان بن ناصرة بن فضية بن سعد بن بكر بن هوازن ويكنى أبا ذؤيب وولدها منه عبد الله بن الحارث فكانت ترضعه وأنيسة بنت الحارث وجذامة [5] بنت الحارث وهي الشيماء [6] كانت هي التي تحضن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مع أمها وتوركه فعرض عليها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فجعلت تقول يتيم لا مال له وما عست أمه أن تفعل [7] فخرج النسوة وخلفتها فقالت حليمة لزوجها ما ترى قد خرج صواحبي وليس بمكة غلام يسترضع إلا هذا الغلام اليتيم فلو أنا أخذناه فإني أكره أن نرجع [8] إلى بلادنا ولم نأخذ [9] شيئا فقال لها زوجها خذيه عسى الله أن يجعل لنا فيه خيرا فجاءت إلى أمه فأخذته منها فوضعته في حجرها فأقبل عليه ثديها [10] حتى انقطرا [11] لبنا فشرب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى روي وشرب أخوه ولقد كان أخوه لا ينام [12] من الغرث وقالت له أمه ظئر سلي عن ابنك فإنه سيكون له شأن وأخبرتها بما رأت وما قيل لها فيه حين ولدته وقالت قيل لي [13] ثلاث ليال استرضعي ابنك [14] في بني سعد بن بكر في آل أبي ذؤيب قالت (15) حليمة فإن أبا هذا الغلام الذي

[1] عن خع وابن سعد وبالاصل: مشجنة
[2] في خع وابن سد: فصية
[3] في ابن سعد: " بن نصر بن سعد "
[4] بياض بالاصل مقدار كلمة والزيادة عن ابن سعد
[5] في خع: " وخدامة " وفي الطبقات: وجد امة
[6] عن ابن سعد وبالاصل " الثمان " وفي خع: الشماء
[7] عن ابن سعد وبالاصل وخع: يفعل
[8] عن ابن سعد وبالاصل " يرجع "
[9] عن ابن سعد وبالاصل " يأخذ "
[10] الاصل وخع وفي الطبقات: ثدياها
[11] في خع: " تقصرا " وي الطبقات: يقطرا
[12] ما بين معكوفتين سقط من الاصل وخع والزيادة عن ابن سعد
[13] عن ابن سعد وبالاصل وخع: لها
[14] عن ابن سعد وبالاصل " قال " والمثبت عن ابن سعد
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 3  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست