والآخر [1] يقال له نهر [1] الرحمة فاغتسلت فيه فغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر ثم إني رفعت [2] إلى الجنة فاستقبلتني جارية فقلت لمن أنت يا جارية [3] قالت لزيد بن حارثة وإذا أنا بأنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى وإذا رمانها كأنه الدلاء عظما وإذا أنا بطيرها كأنها بختكم [4] هذه فقال عندها (صلى الله عليه وسلم) إن الله تعالى قد أعد لعباده الصالحين مالا عين رأته [5] ولا أذن سمعته ولا خطر على قلب بشر قال وعرضت [6] على النار فإذا فيها غضب الله تعالى وزجره [7] ونقمته لو طرح فيها الحجارة والحديد [8] لأكلتها ثم أغلقت دوني ثم إني رفعت [2] إلى السدرة المنتهى " إذ يغشى السدرة ما يغشى " وكان بيني وبينه قاب قوسين أو أدنى قال ونزل على كل ورقة [9] ملك من الملائكة قال وقال فرضت علي خمسون صلاة [10] وقال لك بكل حسنة عشرا إذا هممت بالحسنة فلم تعملها كتبت لك حسنة وإذا عملتها كتبت لك عشرا وإذا هممت بالسيئة فلم تعملها فلم يكتب عليك شئ فإن عملتها كتبت عليك سيئة واحدة ثم رفعت إلى موسى عليه السلام فقال [11] ما أمرك ربك قلت بخمسين صلاة قال ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك فإن أمتك لا تطيق ذلك ومتى لا [1] عن خع والدلائل سقطت من الاصل [2] الاصل وخع وفي الدلائل: دفعت [3] زيادة عن الدلائل [4] البخت: الابل الخراسانية وهي جمال طوال الاعناق
والعبارة في الدلائل: فإذا أنا بطير كالبخاتي والبخت والبخاتي واحد: نوع من الابل الخراسانية الواحد: بختي والانثي بختية والجمع بخت وبخاتي [5] في الدلائل: رأت
سمعت [6] مطموسة في الاصل واستدركت عن خع وفي الدلائل: ثم عرضته [7] في الدلائل: ورجزه [8] اللفظة مطموسة بالاصل واستدركت عن الدلائل وخع [9] مطموسة بالاصل واستدركت عن خع والدلائل [10] سقطت من الاصل من الاصل وخع واستدركت عن الدلائل [11] في الدلائل: بما