لتنصرت [1] أمتك قال فبينما أنا أسير إذا أنا بامرأة حاسرة عن ذراعيها عليها من كل زينة خلقها الله تعالى تقول يا محمد انظرني أسألك فلم أجبها ولم أقم عليها قال تلك الدنيا أما أنك لو أجبتها أو أقمت عليها [2] لاختارت أمتك الدنيا على الآخرة قال ثم دخلت أنا وجبريل عليه السلام بيت المقدس فصلى كل واحد منا ركعتين ثم أتيت بالمعراج الذي [3] تعرج عليه أرواح بني آدم [4] فلم تر الخلائق أحسن من المعراج ما رأيتم الميت حين يشق بصره طامحا إلى السماء فإنما يشق بصره طامحا إلى السماء عجبة [5] بالمعراج قال فصعدت أنا وجبريل عليه السلام فإذا بملك يقال له إسماعيل وهو صاحب سماء الدنيا وبين يديه سبعون ألف ملك مع كل جنده مائة ألف ملك قال وقال الله تبارك وتعالى " وما يعلم جنود ربك إلا هو " [6] فاستفتح جبريل باب السماء قيل من هذا قال جبريل قيل [7] ومن معك قال محمد قيل أوقد [8] بعث إليه قال نعم فإذا أنا بآدم كهيئته يوم خلقه الله تعالى وتبارك على صورته تعرض عليه أرواح ذريته المؤمنين فيقول روح طيبة ونفس طيبة اجعلوها في عليين ثم تعرض عليه أرواح ذريته الفجار فيقول روح خبيثة ونفس خبيثة اجعلوها في سجين ثم مضيت هنية فإذا أنا بأخونه [9] يعني الخوان المائدة الذي يؤكل عليها عليها [10] لحم مشرح ليس يقربها أحد وإذا أنا بأخونة عليها لحم قد أروح ونتن عندها ناس يأكلون منها قلت يا جبريل من هؤلاء قال هؤلاء من أمتك يتركون الحلال ويأتون الحرام قال ثم مضيت هنية فإذا أنا بأقوام بطونهم أمثال البيوت كلما [1] سقطت من الاصل وخع والدلائل واستدركت عن المختصر [2] قوله: " أو أقمت عليها " سقط من الدلائل [3] عن الدلائل وبالاصل وخع: التي [4] الزيادة عن خع والدلائل سقطت من الاصل [5] الدلائل: عجب [6] سورة المدثر الاية: 31 [7] بالاصل وخع: " قال: والمثبت عن الدلائل [8] في الدلائل: وقد [9] بالاصل: " بأخوة يعني أبنأنا نحوان البلدية " ومثلها في خع والاضطراب باد على المعنى والمثبت عن دلائل البيهقي [10] سقطت من الاصلين والدلائل واستدركت عن المختصر