أنس بن مالك أن النبي (صلى الله عليه وسلم) أن جبريل عليه السلام أتى النبي (صلى الله عليه وسلم) فعرج به فاستفتح سماء الدنيا فقال له صاحب الباب من أنت قال جبريل قال ومن معك قال محمد (صلى الله عليه وسلم) قال وقد بعث إليه قال نعم ففتح له فإذا هو بآدم عليه السلام فقال مرحبا بالنبي الصالح والولد الصالح ثم صعد إلى السماء الثانية فاستفتح فقال له الخازن من أنت قال جبريل قال ومن معك قال محمد (صلى الله عليه وسلم) قال أوقد بعث إليه قال نعم بعث إليه [1] ففتح له فإذا هو بابني الخالة عيسى ويحيى فقالا مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح قال ثم صعد به إلى السماء الثالثة فقال له الخازن من أنت قال جبريل قال ومن معك قال محمد (صلى الله عليه وسلم) قال قد بعث محمد عليه السلام قال ففتح فإذا هو بيوسف عليه السلام فقال له مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح ثم صعد به إلى السماء الرابعة فاستفتح فقيل له من أنت قال جبريل قيل ومن معك قال محمد (صلى الله عليه وسلم) قال أوقد بعث إليه قال نعم ففتح له فإذا هو بإدريس فقال مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح ثم صعد به إلى السماء الخامسة فاستفتح فقال له الخازن من أنت قال جبريل قال ومن معك قال محمد (صلى الله عليه وسلم) قال أوقد بعث إليه قال نعم قال ففتح له فإذا هو بهارون فقال مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح ثم عرج به إلى السماء السادسة فاستفتح فقال الخازن من أنت قال جبريل قيل ومن معك قال محمد عليه الصلاة والسلام قال أوقد بعث إليه قال نعم ففتح لنا فإذا هو بإبراهيم عليه الصلاة والسلام فقال مرحبا بالنبي الصالح والولد الصالح قال فأوحي إلي أن اختر [2] إن شئت ملكا وإن شئت نبيا عبدا قال فأمرني بالذي أمرني وافترض علي خمسين صلاة قال فمر موسى فقال ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف فإني قد جربت من الأمم ما لم تجرب فلم أزل أردد ويضع عني خمسا خمسا حتى بقيت خمس صلوات قال ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف قال [1] زيادة عن خع سقطت من الاصل [2] بالاصل وخع: " خير " والمثبت عن المختصر لابن منظور 2 / 118