responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 3  صفحه : 497
إليه إلى ها هنا سقط من رواية ابن حمدان وقالا فإذا أنا بإبراهيم عليه السلام وإذا هو مسند ظهره إلى البيت زاد ابن المقرئ المعمور يدخله وقال ابن حمدان فيدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه ثم ذهب بي إلى السدرة وقال ابن المقرئ سدرة المنتهى فإذا ورقها كآذان الفيلة وإذا ثمرها كالقلال فلما غشيها من أمر الله تعالى [1] ما غشيها تحولت أو قال تغيرت فما أحد من خلق الله تعالى وقال ابن المقرئ من خلق الله يحسن [2] يصفها من حسنها قال فأوحى إلي ما يوحى وفرضت علي في كل يوم خمسون صلاة قال فنزلت إلى موسى قال ما فرض على أمتك قال قلت خمسين وفي رواية ابن المقرئ قال قلت خمسون صلاة وقالا في كل يوم وليلة قال إن أمتك لا تطيق ذلك وقال ابن حمدان ذاك فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف [3] قال فرجعت إلى ربي فقلت أي رب خفف عن أمتي فحط عني خمسا فرجعت إلى موسى فقال ما فعلت قال قلت حط عني خمسا قال إن أمتك لا تطيق ذاك وقال ابن المقرئ ذلك ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف [4] فلم أزل أراجع ربي فأسأله التخفيف فيما بيني وبين موسى وبين ربي وقال ابن المقرئ فيما بيني وبين موسى حتى قال يا محمد هي خمس صلوات في كل يوم وليلة بكل صلاة عشر فتلك خمسون صلاة ومن هم بحسنة ولم يعملها كتبت زاد ابن المقرئ له قالا حسنة وإن عملها كتبت عشرا ومن هم بسيئة فلم يعملها لم يكتب عليه شئ وإن عملها كتبت سيئة واحدة فرجعت إلى موسى فأخبرته زاد ابن المقرئ فأخبرته [5] قال ارجع إلى ربك فاسأله وقال ابن المقرئ واسأله التخفيف قال قلت [5] قد رجعت إلى ربي حتى استحييت (6)

[788]

[1] في دلائل البيهقي: يستطيع أن ينعتها من حسنها
[2] بعدها في البيهقي: فإن أمتك لا تطيق ذلك وإني قد بلوت بني إسرائيل وخبرتهم
[3] كذا كررت العبارة بالاصل وخع
وذكرت مرة واحدة في دلائل البيهقي
[4] كذا بالاصل وخع
[5] زيادة عن الدلائل اقتضاها السياق
(6) الحديث أخرجه مسلم في كتاب الايمان - باب الاسراء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى السموات (ح: 259)
(ج 1 / 145 - 147) والبيهقي في الدلائل 2 / 382 - 384
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 3  صفحه : 497
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست