responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 3  صفحه : 483
أن يحيى لم يقل أبيض وربما اختصر بعض الكلام من ها هنا ما زاد يحيى ولم أسمعه من معاذ قال وسألته أن يخفف عني ثم عشرين ثم عشرا ثم خمسا فأتيت على موسى فأخبرته فقال لي مثل مقالته الأولى فقلت إني أستحيي من ربي من كم أرجع فنودي أن قد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي وأجزئ بالحسنة عشر أمثالها سقط من رواية المخلدي ذكر يوسف وذكره المغربي في السماء الثالثة وكذلك سقط من رواية المخلدي ذكر السماء الرابعة وفيه مواضع ملحوقة ذكرناها على ما في رواية المغربي

[782] أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الحسين بن النقور أنبأنا عيسى بن الوزير أنبأنا عبد الله بن محمد البغوي أنبأنا العباس بن الوليد النرسي أنبأنا يزيد بن زريع أنبأنا سعيد بن أبي عروبة قال وحدثنا زياد بن أيوب الطوسي أنبأنا عبدة بن سليمان بن سعيد بن أبي عروبة قال قال البغوي حدثني عبيد الله بن عمر القواريري أنبأنا معاذ بن هشام حدثني أبي جميعا عن قتادة وهذا لفظ حديث عباس الزينبي عن يزيد بن رزيع أنبأنا سعيد عن قتادة أن أنس بن مالك حدثهم عن مالك بن صعصعة وكان من قومه عن نبي الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال أتيت وأنا عند البيت وأنا بين النائم واليقظان فسمعت يقال أحد الثلاثة بين الرجلين فانطلق بي فانشرخ [1] ما بين صدري إلى كذا وكذا قال [2] قتادة فقلت للذي معي ما يعني يقول قال يقول إلى أسفل بطنه أشار أنس بيده إلى أسفل بطنه فاستخرج قلبي ثم أتيت بطشت من ذهب فيها من ماء زمزم فغسل ثم أعيد مكانه قال [3] وحشي وكنز [4] إيمانا وحكمة ثم أتيت بدابة أبيض فوق الحمار ودون البغل يقال له البراق يقع خطوه عند أقصا طرفه فحملت عليه ثم انطلقت ومعي [5] جبريل عليه السلام حتى أتيت إلى السماء الدنيا فاستفتح جبريل فقيل من هذا قال جبريل قيل ومن معك قال محمد قال أوقد أرسل إليه قال نعم ففتح لنا وقالوا مرحبا به ولنعم المجئ جاء قال فأتيت على آدم عليه

[1] في المختصر: " فشرح " وخع كالاصل
[2] زيادة عن خع سقطت من الاصل
[3] زيادة عن البيهقي 2 / 374
[4] في المختصر: أو كنز
[5] عن المختصر وبالاصل وخع: ومع
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 3  صفحه : 483
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست