" باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء " أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن علي القاضي البيهقي وأبو القاسم بن طاهر الشحامي قالا أنبأنا أبو بكر بن خلف المقرئ وأخبرنا أبو بكر وجيه [1] بن طاهر الشحامي أنبأنا أبو حامد أحمد بن الحسن بن محمد الأزهري أنبأنا أبو محمد الحسن بن أحمد المخلدي أنبأنا أبو العباس السراج أنبأنا عبد الرحمن أنبأنا عبد الله بن سعيد أبو قدامة أنبأنا معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة أنبأنا أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة [2] أن نبي الله عليه الصلاة والسلام قال بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان أتيت بطشت من ذهب ممتلئ [3] إيمانا وحكمة فشق [4] من النحر إلى مراق [5] البطن وأخرج القلب فغسل بماء زمزم ثم ملئ إيمانا وحكمة وأتيت وقال المغربي فأوتيت بدابة أبيض دون البغل وفوق الحمار يقال له البراق فانطلقت أنا وجبريل حتى أتينا السماء الدنيا قيل من هذا قال جبريل قيل ومن معك قال محمد (صلى الله عليه وسلم) قيل وقد أرسل إليه قال نعم قالوا مرحبا به ونعم المجئ جاء فأتيت على آدم فسلمت عليه فقال مرحبا بك من ابن [6] ونبي [1] بالاصل وخع: " دحية " والصواب ما أثبت عن سند مماثل [2] انظر دلائل البيهقي 2 / 377 ومسلم في الصحيح كتاب الايمان ح (265) ج 1 / 151 [3] بالاصل وخع " ملا " والمثبت عن البيهقي [4] عن البيهقي وبالاصل وخع: يشق [5] مراق البطن: ما سفل من البطن ورق من جلده [6] في البيهقي 2 / 374 والمختصر 2 / 114 مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح