والسلام فقدمت عليه منصرفه [1] من تبوك فألمت فسمعت العباس زاد أبو عبيد بن عبد المطلب يقول يا رسول الله إني أريد أن أمتدحك فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قل لا يفضض الله فاك
[761] قال فأنشأ يقول [2] * من [3] قبلها طبت في الظلال وفي * مستودع حيث يخصف الورق * * ثم هبطت البلاد لا بشر * أنت ولا مضغة ولا علق بل نطفة تركب السفين وقد * ألجم نسرا وأهله الغرق تنقل من أصلب [4] إلى رحم * إذا مضى عالم بدا طبق حتى احتوى بيتك المهيمن من * خندف [5] عليا [6] يحسها النطق وأنت لما ولدت أشرقت الأرض وضاءت بنورك الأفق * فنحن في ذلك الضياء وفي النور وسبل الرشاد تخترق أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله الواسطي أنبأنا أبو بكر الخطيب أنبأنا القاضي أبو القاسم عبد الواحد بن محمد بن عثمان البجلي أنبأنا جعفر بن محمد بن نصير [7] الخلدي أنبأنا محمد بن عبد الله بن سليمان حدثنا [8] عبد الرحمن بن عتيبة البصري أنبأنا علي بن محمد المديني السلمي أنبأنا سلمة [9] بن محارب بن سلم بن زياد عن أبيه عن أبي بكرة أن جبريل عليه السلام ختن النبي عليه الصلاة والسلام حين طهر قلبه كذا في هذه الرواية وقد جاء من وجه آخر أن النبي (صلى الله عليه وسلم) ولد مختونا [1] بالاصل وخع " مصرفه " والصواب عن مختصر ابن منظو 2 / 30 [2] سقطت من الاصل وخع ومجمع الزوائد 8 / 217 - 218 [3] سقطت من الاصل وخع ومجمع الزوائد واستدركت عن مختصر ابن منظور [4] الاصل وفي خع: " أصلاب " وفي مجمع الزوائد والمختصر: صالب [5] في خع: صدف [6] كذا بالاصل وخع وفي المختصر: " علياء تحتها " وفي مجمع الزوائد: " علياء لحتها " [7] بالاصل وخع " نصر " والصواب عن سير أعلام النبلاء 15 / 558 [8] بالاصل وخع " بن " تحريف والصواب ما أثبت [9] كذا بالاصل وخع وفي مطبوعة ابن عساكر السيرة 1 / 209 " مسلمة "