responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 3  صفحه : 339
عاري الثديين [1] مما سوى ذلك أشعر الذراعين والمنكبين وأعالي (27) الصدر طويل الزندين رحب الراحة شثن الكفين والقدمين سائل [3] الأطراف سبط القصب خمصان الأخمصين مسيح القدمين ينبو عنهما الماء إذا زال زال تقلعا ويخطو تكفأ ويمشي هونا [4] ذريع المشية إذا مشى كأنما ينحط [5] من صبب وإذا التفت التفت جميعا وإذا أقبل أقبل جميعا خافض الطرف نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء جل [6] نظره الملاحظة يسوق أصحابه ويبدأ من لقي بالسلام قلت صف لي منطقه قال كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) متواصل الأحزان دائم الفكرة [7] ليست له راحة ولا يتكلم في غير حاجة طويل السكوت [8] يفتتح الكلام ويختمه بأشداقه ويتكلم بجوامع الكلم [9] فصلا لا فضول فيه ولا تقصير دمثا [10] وليس بالجافي ولا المهين يعظم النعمة وإذا [11] دقت لا يذم منها شيئا لم يكن يذم ذواقا [12] ولا يمدحه ولا يقوم ولا يقام لغضبه [13] إذا تعرض للحق [14] بشئ حتى ينتصر له لا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها إذا أشار اشار بكفه كلها وإذا تعجب قلبها وإذا تحدث أفضل [15] لها

[1] غير مقروءة بالاصل وخع والمثبت عن الدلائل وزيد فيها: والبطن
(2) بالاصل: " وعالي " والمثبت عن الدلائل
[3] بالاصل وخع: " سليل " والمثبت عن الدلائل
[4] بالاصل: " هو ازرع " والصواب عن البيهقي
[5] بالاصل وخع: " يتخصى " والمثبت عن البهقي
[6] عن البيهقي وبالاصل وخع: " حل "
[7] كذا بالاصل والبيهقي وفي خع: الفكر
[8] وفي رواية: الكلام (انظر البيهقي 1 / 287)
[9] وفي رواية: الكلام (انظر البيهقي)
[10] بياض بالاصل وخع والزيادة المثبتة عن البيهقي وفيه دمث وما أثبتناه دمثا باعتبار السياق السابق
[11] في الدلائل: " إن دقت " وفي خع: " وإذا رقت "
[12] بالاصل وخع: " دوفا " والمثبت عن الدلائل
[13] في البيهقي: لا يقوم لغضبه
[14] كذا بالاصل وخع وفي البيهقي: " الحق شئ " وفي الدلائل رواية أخرى: فإذا تعوطي الحق لم يعرفه أحد ولم يقم لغضبه شئ حتى ينتصر له
[15] كذا بالاصل وخع وفي الدلائل: اتصل بها
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 3  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست