responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 3  صفحه : 319
وإن قال في يوم مقالة غائب * فتصديقها في ضحوة اليوم أو غد ليهن أبا بكر سعادة جده * بصحبته من يسعد الله يسعد ليهن بني كعب مكان فتاتهم * ومقعدها للمؤمنين بمرصد (2) * وقال غيره مثله أيضا قال عبد الملك بلغني أن أم معبد أسلمت وهاجرت فأخبرناه أبو البركات عبد الله بن محمد بن الفضل بن أحمد الفراوي الشروطي بنيسابور أنبأنا أبو القاسم [3] الفضل بن أبي حرب الجرجاني قراءة عليه أخبرتنا أم المؤيد نازتين المعروفة بجمعة بنت [4] أبي حرب محمد بن أبي القاسم بن أبي حرب النيسابورية بنيسابور قالت أنبأنا جدي [5] أبو القاسم الفضل أنبأنا القاضي الجليل أبو بكر أحمد بن الحسن الحرشي أنبأنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم أنبأنا الحسن بن مكرم بن [6] حسان البزار أبو علي ببغداد حدثني أبو أحمد بشر بن محمد السكري حدثني عبد الملك بن وهب المذحجي حدثني الحر بن الصياح عن أبي [8] معبد الخزاعي أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خرج ليلة هاجر هو وأبو بكر وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر ودليلهم عبد الله بن الأريقط الليثي فمروا بخيمتي أم معبد الخزاعية وكانت أم معبد امرأة برزة جلدة تحتبي وتجلس بفناء الخيمة فتطعم وتسقي وسألوها هل معها لحم أو لبن يشتروه منها فلم يجدوا عندها شيئا من ذلك وقالت لو كان عندنا شئ ما أعوزناكم القرى وإذا القوم مرملون فنظر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى شاة في كسر خيمتها فقال ما هذه الشاة يا أم معبد فقالت

(1) عجزة في ديوانه: فتصدبقها في اليوم أو في ضحى الغد (2) البيت في الديوان في الابيات التي ذكر أنها للهاتف الذي لم يعلم من هو
ص 52
[3] بالاصل وخع: " أبو القاسم بن الفضل " خطأ والصواب ما أثبت انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء 19 / 40
[4] بالاصل وخع: " بن " تحريف
[5] بالاصل وخع: " أحمد " والمثبت عن المطبوعة السيرة 1 / 273
[6] بالاصل وخع: " أنبأنا حسان
" والصواب " بن " انظر تاريخ بغداد 7 / 432
(7) بالاصل وخع: " الجرير " والصواب ما أثبت
[8] سقطت من الاصل وخع
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 3  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست