responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 3  صفحه : 245
الأرض شيئا كثيرا وكانت تغطي جسدها بشعرها فذكر جمالها عند النبي (صلى الله عليه وسلم) فخطبها إلى ابنها [1] سلمة بن هشام بن المغيرة فقال حتى أستأمرها وقيل للنبي (صلى الله عليه وسلم) إنها قد كبرت فأتاها ابنها فقال لها إن النبي (صلى الله عليه وسلم) خطبك إلي فقالت ما قلت له قال قلت حتى أستأمرها [2] فقالت وفي النبي (صلى الله عليه وسلم) يستأمر ارجع فزوجني فرجع إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فسكت عنه وله عن [3] ابن عباس قال خطب النبي (صلى الله عليه وسلم) صفية بنت بشامة بن نضلة العنبري وكان أصابها سباء فخيرها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال إن شئت أنا وإن شئت زوجك فقالت بل زوجي فأرسلها فلعنتها بنو تميم

[268] قال وأنبأنا محمد بن سعد [4] أنبأنا محمد بن عمر أنبأنا موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبيه قال كانت أم شريك امرأة من بني عامر بن لؤي معيصية [5] وإنها وهبت نفسها للنبي [6] فلم يقبلها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلم تتزوج حتى ماتت قال وأنبأنا محمد بن سعد [7] أنبأنا محمد بن عمر أنبأنا وكيع بن الجراح عن زكريا بن أبي زائدة عن عامر في قوله " ترجئ من تشاء منهن وتؤي إليك من تشاء " [8] قال كان نساء وهبن أنفسهن للنبي (صلى الله عليه وسلم) فدخل ببعضهن وأرجأ بعضا فلم ينكحن بعده منهن أم شريك قال [9] وأنبأنا محمد أنبأنا وكيع بن الجراح عن شريك عن جابر عن الحكم عن علي بن الحسين [10] أن النبي (صلى الله عليه وسلم) تزوج أم شريك الدوسية

[1] بالاصل وخع: " أبيها " وفي الاستيعاب على هامش الاصابة 4 / 353: " أبيها " والصواب ما أثبت وهو يوافق عبارة ابن سعد
[2] ما بين معكوفتين سقط من الاصل وخع واستدرك عن ابن سعد
[3] طبقات ابن سعد 8 / 154
[4] طبقات ابن سعد 8 / 154
[5] بالاصل " معيفة " والمثبت عن ابن سعد
[6] في ابن سعد: لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
[7] طبقات ابن سعد 8 / 154
[8] سورة الاحزاب الاية: 51
[9] الخبر في طبقات ابن سعد 8 / 155
[10] بالاصل وخع: " الحسن " والصواب ما أثبت عن ابن سعد
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 3  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست