responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 29  صفحه : 224
الفضل بن محمد بن منصور قال لما افتتح عبد الله بن طاهر مصر ونحن معه سوغه المأمون خراجها سنة فصعد المنبر فلم ينزل حتى أجاز بها كلها ثلاثة آلاف ألف دينار أو نحوها فقبل أن ينزل أتاه معلى الطائي وقد أعلموه ما صنع عبد الله بن طاهر بالناس في الجوائز وكان عليه واجدا فوقف بين يديه تحت المنبر فقال أصلح الله الأمير أنا معلى الطائي مما كان منك من جفاء وغلظ فلا تغلظ علي قلبك ولا يستخفنك ما قد بلغك أنا الذي أقول * يا أعظم الناس عفوا عند مقدرة * وأظلم الناس عند الجود للمال لو أصبح النيل يجري [1] ماؤه ذهبا * لما أشرت إلى خزن بمثقال تعبا [2] بما فيه رق الحمد تملكه * وليس شئ أعاض الحمد بالغال كفك باليسر كف العصر [3] من زمن * إذا استطال على قوم بإقلال فلم يحل [4] كفك من جود لمختبط [5] * أو مرهف قاتل في رأس قتال وما ثنيت [6] رعيل الخيل في بلد * إلا عصفن بأرزاق وآجال هل من سبيل إلى إذن فقد ظمئت * نفسي إليك فما تروى على حال إن كنت منك على بال مننت به * فكان [7] شكرك من حمدي [8] على بال مازلت مقتضيا [9] لولا [10] مجاهرة * من ألسن خضن في ضري [11] بأقوال * قال فضحك عبد الله وسر بما كان منه وقال يا أبا السمراء بالله أقرضني عشرة آلاف دينار فما أمسيت أملكها زاد الخطيب فأقرضه وقالا فدفعها إليه

[1] عن المصادر السابقة وبالأصل: " تجري "
[2] الأصل وم وفي تاريخ بغداد والوافي " تعنى " وفي الأغاني: تغلي
[3] الأصل وم وفي المصادر السابقة: تفك باليسر كف العسر
[4] في م: " فلم يجد " وفي المصادر: لم تخل
[5] اختبطه وتخبطه: سأله المعروف بلا وسيلة من آصرة قربى أو مودة أو معروف
[6] الأصل وم وفي المصادر السابقة: وما بثثت
[7] تاريخ بغداد والأغاني والوافي: " فإن "
[8] الوافي: " حمد " وفي الأغاني: من قلبي
[9] الأصل وم والأغاني: " مقتضبا " والمثبت عن تاريخ بغداد والوافي
[10] بالأصل: " لولاه " والمثبت عن م والمصادر
[11] الأغاني: " صدري " وفي تاريخ بغداد: " صبري " وفي الوافي: " بشري "
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 29  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست