responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 29  صفحه : 221
غصبنيها والد الأمير وهي اليوم في يده قال ألك بينة قال إنما تقام البينة بعد الحكومة إلى القاضي فإن رأى الأمير أيده الله أن يحملني وإياه على حكم الإسلام قال فدعا عبد الله بن طاهر بالقاضي نصر بن زياد ثم قال للرجل ادع قال فادعى الرجل مرة بعد أخرى فلم يلتفت إليه نصر بن زياد ولم يسمع دعواه فعلم الأمير أنه قد امتنع عن استماع الدعوى حتى جلس الخصم مع المدعي فقام عبد الله بن طاهر من مجلسه حتى جلس مع خصمه بين يديه فقال نصر للمدعي ادع [1] فقال أدعي أيد الله الأمير [2] القاضي إن ضيعة لي بهراة وذكرها بحدودها وحقوقها هي لي في يدي [3] الأمير أيده الله فقال له الأمير عبد الله بن طاهر أيها الرجل قد غيرت الدعوى إنما ادعيت أولا على أبي فقال له الرجل لم أشته [4] أن أفضح والد الأمير في مجلس الحكم أدعي أن والد الأمير قد كان غصبني عليها وأنها اليوم في يد الأمير فسأل نصر بن زياد عبد الله بن طاهر عن دعواه فأنكره فالتفت إلى الرجل فقال ألك بينة قال لا قال فما الذي تريد قال يمين الأمير بالله الذي لا إله إلا هو قال فقام الأمير إلى مكانه وأمر الكاتب ليكتب إلى هراة [5] فرد الضيعة عليه أخبرنا أبو الحسن بن قبيس وابن سعيد قالا نا وأبو النجم الشيحي [6] أنا أبو بكر الخطيب [7] أنا أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل أنا إسماعيل بن سعيد المعدل نا الحسين بن القاسم الكوكبي حدثني أبو الفضل الربعي حدثني أبي قال قال المأمون لعبد الله بن طاهر أنا أطيب مجلسي أو [8] مجلسك قال ما عدلت بك يا أمير المؤمنين شيئا فقال ليس إلى هذا ذهبت إنما ذهبت [9] إلى الموافقة في العيش واللذة قال منزلي يا أمير المؤمنين قال ولم ذلك قال لأني فيه مالك وأنا ها هنا مملوك

[1] بالأصل وم: " ادعى "
[2] سقطت اللفظة من مختصر ابن منظور والمطبوعة
[3] في م: في يد الأمير
[4] بالأصل وم: أشتهي
[5] في مختصر ابن منظور: برد
[6] بالأصل وم: الشيخي خطأ والسند معروف
[7] تاريخ بغداد 9 / 483
[8] عن تاريخ بغداد وبالأصل وم: " إلى "
[9] الزيادة عن تاريخ بغداد
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 29  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست