responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 29  صفحه : 126
رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا قال فقلت والله لأتبعنه فلأعلمن مكان بيته قال فاتبعته فانطلق حتى كاد يخرج من المدينة قال ثم دخل منزله فاستأذنت عليه فأذن لي فقال ما حاجتك يا ابن أخي قلت له سمعت القوم يقولون لك لما قمت من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا فأعجبني أن أكون معك فقال الله بأهل الجنة وسأحدثك مم قالوا ذلك إني بينا أنا نائم إذ أتاني رجل فقال لي قم قال فأخذ بيدي فانطلقت معه فإذا أنا بجواد [1] عن شمالي فقال لا تأخذ [2] فيها فإنها طرق أصحاب الشمال قال وإذا أنا بجواد منهج عن يميني فقال لي خذ ها هنا قال فأتى بي جبلا فقال لي اصعد قال فجعلت إذا أردت أن أصعد خررت على استي فعلت ذلك مرارا قال ثم انطلق بي حتى أتى بي عمودا رأسه في السماء وأسفله في الأرض وفي أعلاه حلقة فقال لي اصعد فوق هذا فقلت له كيف أصعد فوق هذا ورأسه في السماء فأخذ بيدي فزجل بي [3] فإذا أنا متعلق بالحلقة قال ثم ضرب العمود فخر قال وبقيت متعلقا بالحلقة حتى أصبحت قال فأتيت النبي (صلى الله عليه وسلم) فقصصته [4] عليه قال فقال أما الطرق التي رأيت عن يمينك فهي طرق أصحاب اليمين وأما الجبل فهو منازل الشهداء ولن تناله وأما العمود فهو عمود الإسلام وأما العروة فهي عروة الإسلام لم تزل مستمسكا به حتى تموت ثم قال أتدري كيف خلق الله الخلق قال قلت لا قال خلق الله آدم فقال تلد فلانا وتلد فلانا ويلد فلانا فلانا ويلد فلان فلانا أجله كذا وكذا وعمله كذا وكذا ورزقه كذا وكذا ثم ينفخ فيه الروح

[5986] ورواه المسيب بن رافع الكاهلي الكوفي عن خرشة أخبرناه أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أبو بكر أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد [5] حدثني أبي نا حسن بن موسى وعفان قالا نا حماد بن سلمة عن عصام بن بهدلة عن المسيب بن رافع عن خرشة بن الحر قال

[1] جمع جادة وهي الطرق
[2] بالأصل وم: يأخذ
[3] أي دفع بي ورماني (اللسان: زجل)
[4] كذا بالأصل وم ولعل الصواب: فقصصتها
[5] مسند أحمد 9 / 206 رقم 23851
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 29  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست