responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 29  صفحه : 113
ذاك وقال أبو نشيط ذلك الرجل أي رجل تعلموني فيكم يا معشر اليهود قالوا زاد ابن نجدة والله ما نعلم فينا رجلا وقال أبو نشيط أنه كان فينا رجل أعلم بكتاب الله ولا أفقه منك ولا من أبيك قبلك وقال أبو نشيط من قبلك ولا من جدك قبل أبيك قال فإني أشهد له أنه وقال أبو نشيط بالله أنه نبي الله الذي تجدون [1] وقال أبو نشيط تجدونه في التوراة قالوا زاد أبو نشيط له كذبت ثم ردوا عليه وقالوا فيه وقال أبو نشيط له شرا قال [2] رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كذبتم لن يقبل [3] قولكم زاد أبو نشيط أما آنفا فتثنون عليه من الخير ما أثنيتم وأما إذا آمن كذبتموه قلتم فيه ما قلتم فلن يقبل قولكم ثم اتفقا قال فخرجنا ونحن ثلاثة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنا وابن سلام وقال أبو نشيط عبد الله بن سلام فأنزل الله عز وجل فيه " قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم [4] به " زاد ابن نجدة " وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم إن الله لا يهدي القوم الظالمين " [5] أخبرنا أبو بكر الحاسب أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف أنا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد [6] أنا يزيد بن هارون أنا جويبر عن الضحاك في قوله " قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله " قال جاء عبد الله بن سلام إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال يا رسول الله إن اليهود أعظم قوم عضيهة [7] فسلهم عني وخذ عليهم ميثاقا أني إن اتبعتك وآمنت بكتابك أن يؤمنوا بك وبكتابك الذي أنزل إليك واخبأني يا رسول الله قبل أن يدخلوا عليك فأرسل إلى اليهود فقال ما تعلمون عبد الله بن سلام فيكم قالوا خيرنا وأعلمنا بكتاب الله

[1] عن المعجم الكبير وبالأصل: تجدون
[2] في المعجم الكبير: فقال
[3] المعجم الكبير: نقبل
[4] بالأصل: وكذبتم والصواب عن م والمعجم الكبير
[5] سورة الأحقاف الآية: 10
[6] لم يرد الخبر في طبقات ابن سعد المطبوع
[7] العضيهة: الكذب
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 29  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست