responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 28  صفحه : 90
أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو الحسين بن الآبنوسي نا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الفتح الجلي المصيصي نا أبو يوسف محمد بن سفيان بن موسى المصيصي الصفار نا أبو عثمان سعيد بن رحمة بن نعيم الأصبحي قال سمعت عبد الله بن المبارك عن ابن جريج عن مجاهد قال قوله تعإلى " لم تقولوان ما لا تفعلون " إلى قوله " صفا كأنهم بنيان مرصوص " [1] في نفر من الأنصار منهم عبد الله بن رواحة قالوا في مجلس لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل لعملنا به حتى نموت فلما نزلت فيهم فقال ابن رواحة لا أزال حبيسا في سبيل الله عز وجل حتى أموت فقتل شهيدا رحمة الله عليه أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل أنا أبو منصور بن شكرويه أنا أبو بكر بن مردويه أنا أبو بكر الشافعي نا معاذ بن المثنى نا مسدد بن مسرهد نا يحيى يعني القطان نا موسى بن [2] عيسى الطحان نا عبد الرحمن بن سابط أن عبد الله بن رواحة ذكر أصحابه فهش أصحابه للذكر واشتاقوا فقال اللهم لو يعلم [3] الذي هو أحب إليك فعلناه فأنزل الله عز وجل " يا أيها الذين أمنوا لم تقولون ما لا تفعلون " حتى بلغ " كأنهم بنيان مرصوص " فلما كان يوم مؤتة ندب بأصحابة فقال يا أهل المجلس ما وعدكم ربكم قال ثم مضى فقاتل حتى قتل Bهـ أخبرنا أبو العباس عمر بن عبد الله بن أحمد نا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد الواحدي إملاء أنا أبو عثمان بن أبي عمرو الحافظ أنا جدي نا أبو عمرو أحمد بن محمد الحرشي نا محمد بن يحيى نا عمرو بن حماد نا أسباط عن السدي عن أبي مالك عن ابن عباس في هذه الآية يعني " ولأمة مؤمنة خير من مشركة " [4] قال نزلت في عبد الله بن رواحة وكانت له أمة سوداء وأنه غضب عليها فلطمها ثم إنه فزع فأتى النبي (صلى الله عليه وسلم) فأخبره خبرها فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم) ما هي يا عبد الله قال هي تصوم

[1] سورة الصف الآيات: 2 - 4
[2] كذا بالأصل وم وفي المطبوعة: أبو عيسى
[3] كذا بالأصل وم وفي المطبوعة: " نعم " وهو أشبه
[4] سورة البقرة الآية: 221
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 28  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست