responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 28  صفحه : 260
ولما دخل الحجاج الكوفة وخطب بها خطبته المشهورة وقتل عمر بن ضابئ البرجمي ونفذ بعث المهلب وكان ابن الزبير فيهم فخرج على وجهه وقال (1) * اقول لعبد الله [2] لما لقيته * ارى الامر يمسي منصبا متشعبا تجهز فاما ان تزورا ابن ضابئ * عميرا واما ان تزور المهلبا هما خطتا خسف نجاؤك منهما * ركوبك حوليا من الثلج اشهبا [3] فاضحي ولو كانت خراسان دونه * رآها مكان السوق أو هي اقربا * قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي زكريا البخاري ح وحدثنا خالي أبو المعالي محمد بن يحيى القاضي نا أبو الفتح نصر بن إبراهيم أنا أبو زكريا نا عبد الغني بن سعيد قال الزبير بفتح الزاي قليل عبد الله بن الزبير الشاعر الذي اتى عبد الله بن الزبير بن العوام مستحملا فحرمه فقال له عبد الله بن الزبير لعن الله ناقة حملتني اليك فقال له ابن الزبير ان وراكبها [4] قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي نصر الحافظ [5] قال عبد الله بن الزبير بن الاشيم بن الاعشى بن بجرة بن قيس بن منقذ بن طريف الاسدي الشاعر اسلامي في دولة بني مروان قال أبو نصر الحافظ وليس في بني اسد اعشى غير واحد وهو جد عبد الله بن الزبير وهو الاعشى واسمه قيس بن بجرة [6] بن قيس بن منقذ بن طريف بن عمرو بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن اسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر

- وفيه قبله ورد بيت روايته: الى بطل قد هشم السيف وجهه * وآخر يهوي من طمار قتيل (1) الابيات في الاغاني 14 / 245 والثاني والثالث في الشعر والشعراء ص 204 والاغاني 6 / 209
[2] الاغاني والطبري: " اقول لابراهيم " وهو ابراهيم بن عامر الاسدي من بني غاضرة بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن اسد وكن عبد الله قد لقيه بالسوق وساله ابراهيم عن الخبر
[3] الخسف: الذل والحولي: ما اتى عليه الحول والشهبة: بياض يصدعه سواد في خلاله
[4] يعني: ان الله لعن الناقة وراكبها والخبر في تاج العروس (زبر)
[5] الاكمال لابن ماكولا 1 / 190 في باب بجرة اوله باء معجمة بواحدة وجيم وراء مفتوحات
[6] بالاصل والمطبوعة: بحره والمثبت عن الاكمال
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 28  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست