خويلد بن اسد بن عبد العزى بن قصي وامه اسماء بنت أبي بكر الصديق وبايع اهل مكة عبد الله بن الزبير بالخلافة في جمادى الاولى سنة اربع وستين قال أبو معشر حج بالناس عبد الله بن الزبير سنة ثلاث وستين قبل ان يبايع ثم بويع لابن الزبير سنة اربع وستين وانتشرت بيعته في الحجاز واليمن والعراق والمشرق وعامة بلاد الشام والمغرب وفرق عماله في الامصار وسير بني امية من المدينة إلى الشام وفيهم يومئذ مروان بن الحكم فقدموا الشام ونزل مروان الجابية واجتمع إليه من كان هناك من بني امية وشيعتهم فبايعوه بالخلافة أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا أبو الحسين بن النقور أنا عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد حدثني أحمد بن منصور نا عبد الله بن عبد الحكيم أنا ابن وهب عن مالك بن انس عن يحيى بن سعيد قال رايت راس عبد الله بن الزبير قال مالك كان مقتل عبد الله بن الزبير على راس ثنتين وسبعين أخبرنا أبو الحسن [1] علي بن محمد أنا أبو [2] منصور النهاوندي نا أبو العباس أنا أبو القاسم بن الاشقر أنا محمد بن إسماعيل نا الحسن بن واقع نا ضمرة قال قتل ابن الزبير سنة اثنتين وسبعين أخبرنا أبو يعلى حمزة بن الحسن بن المفرج [3] أنا أبو الفرج سهل بن بشر وأبو نصر أحمد بن محمد بن سعيد قالا أنا محمد بن أحمد بن عيسى أنا منير بن أحمد بن الحسن أنا جعفر بن أحمد بن إبراهيم نا أحمد بن الهيثم قال قال أبو نعيم ح وأخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم نا عبد العزيز بن أحمد أنا أبو حازم محمد بن الحسين أنا يوسف بن عمر نا محمد بن مخلد نا عباس بن محمد نا أبو نعيم قال وقتل [4] ح وأخبرنا أبو الفضل محمد بن إسماعيل الفضيلي أنا أبو القاسم أحمد بن [1] عن وبالاصل: أبو الحسين [2] كتبت " أبو " فوق الكلام بين السطرين بالاصل [3] بالاصل وم: " الفرج " خطا والصواب ما اثبت عن مشيخة ابن عساكر ص 57 / رقم 347 [4] في م: وقيل