قال وأنا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر نا عبد الله بن نافع عن أبيه عن ابن عمر انه كان جالسا معه فاتاه آت فقال قتل ابن الزبير فقال يرحمه الله فقيل يا أبا عبد الرحمن صلب فقال ابن عمر قاتل الحجاج ما من خصلة شر الا هي فيه ثم مر به ابن عمر وهو مصلوب والمسك يفوح منه فقال يرحمك الله فوالله ان قوما كنت اخسهم لقوم صدق قال وأنا ابن سعد أنا الفضل بن دكين نا الحسن بن أبي الحسناء نا أبو العالية انه راى ابن عمر واقفا يستغفر لابن الزبير وهو مصلوب [1] فقال ان كنت والله ما علمت صواما قواما تحب الله ورسوله فانطلق رجل إلى الحجاج فقال هذا ابن عمر واقف يستغفر لابن الزبير ويقول ان كنت والله ما علمت صواما قواما تحب الله ورسوله فقال لرجل [2] من اهل الشام قم فاتني [3] به فقام الشامي طويلا فقال اصلح الله الامير تأذن لي ان اتكلم فقال تكلم فقال انما أعين الناس كافة إلى هذا الرجل فان انت قتلته خشية ان تكون فتنه لا تطفئ فقال اجلس وارسل إليه مكانه بعشرة آلاف فقال ارسل بهذه الامير لتستعين بها فقبلها ثم سكت عنه فارسل إليه ان ارسل الينا بدراهمنا لكي ما ينظر اينفق منها شئ ام لا فارسل إليه أنا قد انفقنا طائفة وعندنا طائفة نجمعها لك احد اليومين ثم نبعث بها فارسل إليه استنفع بها فلا حاجة لنا فيها أخبرنا [4] أبو الفضل محمد بن إسماعيل الفضيلي أنا أبو القاسم أحمد بن محمد الخليلي أنا أبو القاسم علي بن أحمد الخزاعي أنا الهيثم بن كليب الشاشي نا السري بن يحيى أبو عبيدة نا أحمد بن يونس نا أبو المحيات عن أبيه قال دخلت مكة بعدما قتل ابن الزبير بثلاثة ايام وهو مصلوب فجاءته امه عجوز [1] في م: ستغفر لابن الزبير ويقول [2] عن م وبالاصل: الرجل [3] بالاصل وم: فاتيني [4] فوق الكلمة في م: ملحق