responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 28  صفحه : 229
تكفنه فابى وكتب إلى عبد الملك يخبره بما صنع فكتب إليه عبد الملك يلومه فيما صنع ويقول الا خليت امه فوارته فاذن لها الحجاج فوارته بالمقبرة بالمقبرة بالحجون قال وأنا محمد بن عمر نا رباح بن مسلم عن أبيه قال لقد رايتهم مرة ربطوا هرة ميتة إلى جنبه فكان ريح المسك يغلب على ريحها قال وأنا محمد بن عمر نا يحيى بن عبد الله بن أبي فروة عن أبيه قال صلى عليه عروة بن الزبير ودفنه بالحجون وامه يومئذ حية ثم توفيت بعد ذلك باشهر بالمدينة انبأنا أبو علي الحداد أنا محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة [1] أنا سليمان بن أحمد الطبراني نا علي بن المبارك نا زيد بن المبارك (2) نا عبد الملك بن عبد الرحمن الذماري نا القاسم بن معن عن هشام بن عروة عن أبيه قال لما مات معاوية تثاقل عبد الله بن الزبير عن طاعة يزيد بن معاوية واظهر شتمه فبلغ يزيد فاقسم لا يؤتى به الا مغلولا والا ارسل إليه فقيل لابن الزبير الا نضع [3] لك اغلالا من فضة تلبس عليها الثوب وتبر [4] قسمه فالصلح اجمل بك قال فلا ابر والله قسمه ثم قال * ولا الين لغير الحق اسأله * حتى يلين لضرس الماضغ الحجر * ثم قال والله لضربة بسيف في عز احب الي من ضربة بسوط في ذل ثم دعا إلى نفسه واظهر الخلاف ليزيد بن معاوية فوجه إليه يزيد بن معاوية مسلم بن عقبة المري [5] في جيش اهل الشام وامره بقتال اهل المدينة فإذا فرغ من ذلك سار إلى مكة قال فدخل مسلم بن عقبة المدينة [6] وهرب منه يومئذ بقايا اصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعبث فيها واسرف في القتل ثم خرج منها فلما كان في بعض الطريق إلى مكة مات

[1] بالاصل: " ريده " وفي م: " زيد " وكلاهما تحريف والصواب وضبط وقد مر التعريف به (2) قوله: " نا زيد بن المبارك " ليس في م
ووجوده ضروري انظر ترجمته في تهذيب التهذيب 6 / 483
[3] في م: نصنع
[4] عن م وبالاصل: ويبر
[5] بالاصل: " المزني " خطا والصواب ما اثبت انظر تاريخ خليفة ص 195 و 237 وسقطت اللفظة من م
[6] من قوله المري الى هنا سقط من م
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 28  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست