responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 28  صفحه : 207
حدثني عبد الله بن جعفر عن عمته ام بكر بنت المسور بن مخرمه قال وحدثني شرحبيل بن أبي عون عن أبيه قال وحدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد وفي نسخة عن أبيه وغيرهم ايضا قد حدثني بطاقة من هذا الحديث قالوا لم يزل عبد الله بن الزبير مقيما بالمدينة في خلافة معاوية بن أبي سفيان فتوفي معاوية فبعث يزيد بن معاوية إلى الوليد بن عتبة بن أبي سفيان وهو يومئذ والي المدينة نعي معاوية ويا مره ان يبايع من قبله من الناس فجاءه الرسول ليلا فارسل إلى ابن الزبير فدعاه إلى البيعة فقال حتى تصبح [1] فتركه فخرج ابن الزبير وهو يقول هو (2) يزيد الذي نعرف والله ما احدث خيرا ولا مروءه وخرج من ليلته إلى مكة [3] فلم يزل مقيما بها حتى خرج حسين بن علي منها إلى العراق ولزم ابن الزبير الحجر ولبس المعافري [4] وجعل يحرض الناس على بني امية وبلغ يزيد ذلك فوجد عليه فقال ابن الزبير أنا على السمع والطاعة لا ابدل ولا اغير ومشى إلى يحيى بن حكيم بن صفوان بن امية الجمحي وهو والي مكة ليزيد بن معاوية فبايعه له على الخلافة فكتب بذلك يحيى إلى يزيد فقال لا اقبل هذا منه حتى يؤتى به في [5] وثاق في جامعة فقال له ابنه معاوية بن يزيد يا امير المؤمنين ادفع الشر عنك ما اندفع فان ابن الزبير رجل لحز [6] لجوج ولا يطيع بهذا ابدا وان تكفر عن يمينك وتلها [7] منه حتى تنظر [8] ما يصير إليه امره افضل فغضب يزيد وقال ان في ذلك لعجبا قال فادع عبد الله بن جعفر فسله عما اقول وتقول فدعا عبد الله بن جعفر فذكر له قولهما فقال عبد الله اصاب أبو ليلى [9] ووفق بأبي يزيد ان يقبل ذلك وعزل

[1] عن م وبالاصل: يصبح (2) اضيفت عن م سقطت من الاصل
[3] ما بين معكوفتين سقط من الاصل وم واستدرك عن سير الاعلام وتاريخ الاسلام
[4] كذا بالاصل وم وسير اعلام النبلاء وفي تاريخ الاسلام: المغافر
[5] في سير الاعلام وتاريخ الاسلم: في جامعة ووثاق
[6] اللحز: الرجل الضيق الخلق
[7] كذا بالاصل وم
[8] في م: ينظر
[9] كنية معاوية بن يزيد انظر في ترجمته واخباره كتاب الامامة والسياسة بتحقيقنا 2 / 17 والطبري 5 / 530 وابن الاثير بتحقيقنا 2 / 605 ومروج الذهب 3 / 88
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 28  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست