responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 28  صفحه : 177
عبد الله المصري عن خلاد بن سليمان المصري عن خالد بن أبي عمران قال كان ابن الزبير لا يفطر من الشهر الا ثلاثة ايام قال ومكث اربعين سنة لم ينزع ثوبه عن ظهره [1] وفي حديث ابن زهر من ظهره أخبرنا أبو بكر وجيه ابن طاهر أنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك أنا أبو الحسن بن السقا وأبو محمد بن بالوية قالا ثنا محمد بن يعقوب نا عياش بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول نا حسان بن عبد الله المصري عن خلاد بن سليمان المصري عن خالد بن أبي عمران قال كان ابن الزبير لا يفطر من الشهر الا ثلاثة ايام قال ومكث اربعين سنة لم ينزع ثوبه عن ظهره أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر بن محمد أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ ح وأخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنا أحمد [2] بن عبد الملك أنا أبو الحسن بن السقا وأبو محمد بن بالوية قالوا أنا أبو العباس محمد بن يعقوب نا عباس الدوري نا يحيى بن معين نا روح بن عبادة نا حبيب بن الشهيد عن ابن أبي مليكة قال كان ابن الزبير يواصل سبعة ايام ثم يصبح اليوم الثامن وهو اليثنا [3] [4] أخبرنا أبو بكر الحاسب أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد أنا روح بن عبادة ويحيى بن عباد قالا نا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار ان عبد الله بن الزبير كان يواصل سبعة ايام فإذا كان ليلة السابعة دعا بأناء من سمن فشربه ثم اتى بثريدة في صحفة عليها عرقان [5] ويؤتى الناس بالجفان فتوضع بين ايديهم فيقول يا ايها الناس هذا من خالص مالي وهذا من بيت مالكم قال ونا محمد بن سعد نا روح بن عبادة نا حبيب بن الشهيد عن ابن أبي

[1] عن م وبالاصل: طهره
[2] لفظة " احمد " مكانها بياض في م
[3] رسمها واعجامها مضطربان بالاصل وم ورسمها: " الثنيا " والذي اثبتناه عن سير اعلام النبلاء 3 / 368
والمليث كمنبر الشديد القوي والمليثة من الابل الشديدة (قاموس)
[4] الخبر في حلية الاولياء 1 / 335 وسير الاعلام 3 / 368
[5] العرقان مثنى عرق وهو العظم الذي اخذ اكثر لحمه (اللسان)
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 28  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست