responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 28  صفحه : 173
عمر بن عبد العزيز لابن أبي مليكة صف لنا عبد الله بن الزبير فانه ترمرم [1] على اصحابنا فتغشمروا [2] عليه فقال عن اي حاليه يسأل أعن دينه أو عن دنياه قال عن كل قال والله ما رايت جلدا قط ركب على لحم ولا لحما على عصب ولا عصبا على عظم مثل جلده على لحمه ولا مثل لحمه على عصبه ولا مثل عصبه على عظمه ولا رايت نفسا ركبت بين جنبين مثل نفس له ركبت بين جنبيه ولقد قام يوما إلى الصلاة فمر حجر من حجارة المنجنيق بلبنة مطبوخة من شرافات [3] المسجد فمرت بين لحيته وصدره فوالله ما خشع لها بصره ولا قطع لها قراءته ولا ركع دون الركوع الذي كان يركع ان ابن الزبير كان إذا دخل في الصلاة خرج من كل شئ إليها ولقد كان يركع فتكاد تقع الرخم [4] على ظهره ويسجد فكأنه ثوب مطروح أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسين [5] بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب نا إسحاق بن إبراهيم نا أبو بكر بن عياش قال سمعت أبا إسحاق يقول ما رايت رجلا قط اعظم سجدة بين عينيه من عبد الله بن الزبير [6] أخبرنا بها عاليا أبو القاسم ايضا أنا أبو الحسين بن [7] النقور أنا عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد حدثني جدي نا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق قال ما رايت احدا اعظم سجدة بين عينيه من عبد الله بن الزبير وأخبرنا أبو القاسم ايضا أنا أبو الحسين أنا عيسى وأخبرنا أبو القاسم ايضا وأبو الحسن [8] بن عبد السلام قالا أنا أبو محمد

[1] بالاصل وم: " تمرمرم " خطا والصواب عن مختصر ابن منظور 12 / 177 وترموم: حرك فاه للكلام (اللسان)
[2] تغشمروا عليه: غضبوا
[3] كذا بالاصل وم
[4] الرخم جمع رخمة طائر ابقع على شكل النسر (اللسان)
[5] من هنا الى آخر هذا الخبر وبداية الخبر التالي الى " بن النقور " سقط من م
وسنشير الى ذلك هناك ايضا
[6] سير اعلام النبلاء 3 / 369 - 370 وتاريخ الاسلام (61 - 80 ص 439)
[7] الى هنا ينتهي السقط من م الذي اشرنا إليه في الخبر السابق
[8] بالاصل: أبو الحسين والمثبت عن م
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 28  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست