responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 28  صفحه : 159
وحدثني عمي مصعب بن عبد الله قال سمعت اصحابنا يقولون ولد عبد الله بن الزبير سنة الهجرة وهو اول مولود ولد في الاسلام بالمدينة واتاه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يمشي من المدينة اليوم الذي ولد فيه وكانت اسماء مع أبيها بالسنح [1] ببلحرت قال الزبير وقد دخلته أنا ايضا وبينه وبين منزل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ميل قال الزبير قال عمي في حديثه عن اصحابه فاتي به رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فحنكه فدعا له قال وزعموا انه لما نظر في وجهه قال اهو اهو ليمنعن البيت أو ليموتن دونه قال وقال العقيلي في ذلك * [2] بر يبين ما قال الرسول له * من الصلاة لضاحي [3] وجهه علم حمامة من حمام البيت قاطنة * لا تتبع [4] الناس ان جاروا وان ظلموا * قال الزبير والنبت عندنا ان عبد الله بن الزبير ولد بقباء والبيت الذي ولد فيه قائم معروف ولاذ ابن الزبير فيه وانما كان نزول أبي بكر الصديق بالسنح حين تزوج مليكة بنت خارجة بن زيد بن أبي زهير ولم يتزوجها الا بعد مولد عبد الله بن الزبير قال ونا الزبير قال وحدثني أبو الحسن الاثرم عن هشام بن محمد بن السائب قال عبد الله بن الزبير اول مولود ولد في الاسلام بعد الهجرة بالمدينة قال ونا الزبير قال وحدثني عمي مصعب بن عبد الله قال كان عبد الله بن الزبير يقول هاجرت بي [5] وأنا في بطنها فما اصابها من مخمصة أو نصب الا وقد اصابني أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا أبي علي قالا أنا أبو الحسين الآبنوسي أنا أحمد بن عبيد اجازة قالا وأنا أبو تمام علي بن محمد أنا أبو بكر بن بيري نا محمد بن الحسين نا ابن أبي خيثمة نا مصعب بن عبد الله نا أبي قال كان عارضا

[1] السنح بضم أوله وسكون ثانيه وآخره حاء مهملة وهي إحدي محال المدينة كان بها منزل أبي بكر الصديق وهي في طرف من أطراف المدينة وهي منازل بني الحارث بن الخزرج بعوالي المدينة (معجم البلدان)
[2] البيات في نسب قريش للمصعب الزبيري ص 237
[3] نسب قريش: بضاحي
[4] نسب قريش: يتبع
[5] في نسب قريش للمصعب ص 237: هاجرت أمي وأنا حمل في بطنها
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 28  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست