responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 28  صفحه : 115
بكر محمد بن يحيى بن العباس [1] الصولي نا عون يعني ابن محمد عن أبيه عن الهيثم وهو ابن عدي قال ذكروا ان عبد الله بن رواحة ابتاع جارية وكتم ذلك امراته وقد بلغها فقالت له ذات يوم وبلغها انه كان عندها انه بلغني عنك انك ابتعت جارية فقال لها ما فعلت فقالت بلى وقد بلغني انك كنت عندها اليوم ولا احسبك الا جنبا فان كنت صادقا فاقرا آيات من القرآن فقال * شهدت بان وعد الله حق * وان النار مثوى الكافرينا وان العرش فوق الماء طاف * وفوق العرش رب العالمينا وتحمله ملائكة شداد * ملائكة الإله مقربينا * فقالت له اما إذ قرأت القران فاني قد عرفت انه مكذوب عليك قال فافتقدته ذات ليلة فلم تجده على فراشها فحبست نفسها فلم تزل تطلبه حتى قدرت عليه في ناحية الدار فقالت الان صدقت فيما بلغني فجحدها فقالت اقرا الايات من القران ان كنت صادقا فانك ان كنت جنبا لم تقرا فقال *
وفينا رسول الله يتلو كتابه * إذا انشق معروف من الصبح ساطع يبيت يجافي جنبه عن فراشه * إذا استثقلت بالكافرين المضاجع اتى بالهدى بعد العمى فقلوبنا * له موقنات ان ما قال واقع واعلم علما ليس بالظن انني * الي الله محشور هناك وراجع * فحدث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بذلك فاستضحك حتى رد يده على فيه وقال هذا لعمري من معاريض الكلام يغفر الله لك يا ابن رواحة ان خياركم خيركم لنسائكم فاخبرني ما الذي ردت عليك حيث قلت ما قلت قال قالت لي الله بيني وبينك اما إذا قرأت القران فاني اتهم ظني واصدقك فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لقد وجدتها ذات فقه في الدين قرأت على أبي محمد عبد الكريم [2] بن حمزة عن أبي بكر الخطيب أنا أبو

[1] بالأصل وم: " العباس نا الصولي " خطأ و " نا " مقحمة حذفناها انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء 15 / 301 وفيه: محمد بن يحيى بن عبد الله بن العبسا
[2] بالأصل وم: " عبد الله " خطأ والصواب ما أثبت عن مشيخة ابن عساكر رق 697 ص 122 وهو عبد الكريم بن حمزة بن الخضر بن العباس أبو محمد السلمي الحداد الوكيل
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 28  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست