responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 28  صفحه : 103
أخبرنا أبو الفتح الكروخي أنا أبو عامر محمود بن القاسم وأبو نصر عبد العزيز بن محمد وأبو بكر أحمد بن عبد الصمد قالوا أنا عبد الجبار بن محمد أنا محمد بن أحمد بن محبوب أنا محمد بن عيسى بن سورة الترمذي قال [1] وروي في غير هذا الحديث ان النبي (صلى الله عليه وسلم) دخل مكة في عمرة القضاء وكعب بن مالك بين يديه وهذا أصح عند بعض اهل العلم [2] لان عبد الله بن رواحة يعني قتل يوم مؤتة وانما كانت عمرة القضاء بعد ذلك [3] أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب بن البنا قالا أنا أبو يعلى بن الفراء أنا أبو القاسم عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد البغوي نا أبو بكر بن أبي شيبة نا أبو الاحوص يعني سلام بن سليم عن أبي إسحاق عن البراء قال رايت النبي (صلى الله عليه وسلم) يوم الخندق ينقل التراب حتى وارى التراب شعر صدره وهو يرتجز برجز عبد الله بن رواحة يقول [4] * اللهم [5] لولا انت ما اهتدينا * ولا تصدقنا ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا * وثبت الاقدام إن لاقينا إن الإلى [6] قد بغوا علينا * وإن أرادوا فتنة أبينا * يرفع بها صوته أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو طالب بن غيلان أنا أبو بكر الشافعي نا الحارث هو ابن أبي اسامة نا أبو النضر نا أبو معاوية شيبان عن إسماعيل بن أبي

[1] سنن الترمذي (44) كتاب الأدب 70 باب الحديث رقم 2847
[2] في سنن الترمذي: أهل الحديث
[3] وعقب الذهبي في سير أعلام النبلاء 1 / 236 قال: قلت: كلا بل موته بعدها بستة أشهر جزما
وعقب ابن حجر أيضا بعد نقله كلام الترمذي في فتح الباري في المغازي 7 / 384 باب عمرة القضاء: قال: وهو ذهول شديد وغلط مردود وما أدري كيف وقع الترمذي في ذلك مع وفور معرفته ومع أن في قصة عمرة القضاء اختصام جعفر وأخيه على وزيد بن حارثة في بنت حمزة
وجعفر قتل وزيد وابن رواحة في موطن واحد فكيف يخفى على الترمذي هذا؟
[4] الرجز في أسد الغابة 3 / 21 ونسبها لعامر بن سنان الأكوع وسيرة ابن هشام 3 / 342 ونسبها أيضا لعامر بن الأكوع
[5] سيرة ابن هشام: والله
[6] سيرة ابن هشام: إنا إذا
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 28  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست