responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 26  صفحه : 445
منهم بضعة وثلاثين ألفا وأسر أبناء الملوك والبطارقة فأقبل بهم حتى أتى بهم مسلمة وجماعة المسلمين فأوقفوهم على أهل الطوانة بعد ذلك في أعضادهم وكان سبب فتحها لإنسلاخ ثمان وثمانين فبلغ سهام المسلمين مائة دينار مائة قال وأخبرني الوليد قال فأخبرني من شهد ذلك من المشيخة أو من أخبره من شهدها أن الذين ثبتوا مع مسلمة لما أبطأ عليهم خبر العباس جعلوا يلتفتون إلى ناحية الدرب فقال لهم مسلمة ها هنا ارفعوا إلى الله فمنه يأتي النصر والمدد قالوا فانطلق عباس ومن معه من المسلمين يقتلونهم حتى أدركوا جماعة وقد لجأت إلى كنيسة عظيمة فغلقت عليها بابها وامتنعت وبات عباس عليها ومسلمة وأهل العسكر قد رأوا ما كان من هزيمتهم ولا يدرون ما صنع العباس ومن معه فباتوا في هم من ذلك حتى أصبحوا ففتح الله على العباس الكنيسة عنوة وقفل عباس بالخيول فلما رأى أهل الطوانة صنع الله وفتحه للمسلمين بعث بطريقها إلى مسلمة قد رأينا فتح الله لكم ونحن نخيركم بين أن تخلوا سبيلي وسبيل ثلاثمائة بطريق بأهالينا وأولادنا ونفتح لكم المدينة بمن فيها وبين أن نسايركم [1] فإن عندنا من الطعام والإدام ما يكفينا سنة وإلى سنة قد كانت لنا حال فأجابه إلى ذلك وصالحه عليه وفتح له المدينة وخلا سبيله وسبيل بطارقته ثلاثمائة ووجد فيها ستين ألف نفس بين صغير وكبير قال الوليد وقدم رباح الغساني بالمدد والميرة وقد فتح الله على المسلمين وفي سنة سبعين [2] غزا العباس بن الوليد الصائفة وفي سنة إحدى وتسعين غزا الصائفة العباس وأصاب للروم سرحا وعلاقة وفي سنة اثنتين وتسعين غزا العباس الصائفة وفي سنة ثلاث وتسعين غزا العباس بن الوليد الصائفة اليسرى وغزا مروان بن الوليد الصائفة الأخرى وفي سنة أربع وتسعين غزا العباس بن الوليد الصائفة اليسرى فافتتح هرقلة وفي سنة خمس وتسعين غزا العباس الصائفة فافتتح حصونا أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني شفاها نا عبد العزيز لفظا أن أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو القاسم بن أبي العقب أنا أحمد بن إبراهيم أنا محمد بن عائذ

[1] كذا بالأصل وم وفي المطبوعة: نصابركم
[2] - () كذا بالأصل وتقرأ في م: " تسعين "
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 26  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست