responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 26  صفحه : 289
وعقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب وحليفك عتبة بن عمرو بن جحدم أخو بني الحارث بن فهر قال ما ذاك عندي يا رسول الله قال فأين المال الذي دفنت أنت وأم الفضل فقلت لها إن أصبت في سفري هذا فهذا المال لبني الفضل وعبد الله وقثم فقال والله يا رسول الله إني لأعلم أنك رسول الله إن هذا لشئ ما علمه أحد غيري وغير أم الفضل فاحسب لي يا رسول الله ما أصبتم مني عشرين أوقية من مال كان معي فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا ذاك شئ أعطاناه الله منك ففدى نفسه وابني أخويه وحليفه وأنزل الله عز وجل فيه " يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسارى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم " [1] فأعطاني الله تعالى مكان العشرين الأوقية في الإسلام عشرين عبدا كلهم في يده مال يضرب به مع ما أرجو من مغفرة الله تعالى [2] قال ونا يونس عن ابن إسحاق قال وكان أكثر الأسارى يوم بدر فداء العباس بن عبد المطلب وذلك لأنه كان رجلا موسرا فافتدى نفسه بمائة أوقية من ذهب أخبرنا أبو عبد الله الفراوي وأبو القاسم زاهر بن طاهر قالا أنا أبو بكر البيهقي [3] أنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس محمد بن يعقوب ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص نا رضوان بن أحمد قالا نا أحمد بن عبد الجبار نا يونس بن بكير عن ابن إسحاق نا العباس وفي حديث البيهقي حدثني العباس بن عبد الله بن معبد عن بعض أهله عن ابن عباس قال لما أمسى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم بدر والأسارى محبوسون في الوتد وفي حديث البيهقي بالوثاق بات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ساهرا أول الليل فقال له أصحابه يا رسول الله ما لك لا تنام زاد البيهقي وقد [4] أسر العباس رجل من الأنصار وقالا فقال

[1] سورة الأنفال الآية: 70
[2] نقله الذهبي في سير الأعلام 2 / 82 - 83 وانظر تخريجه فيه
[3] الخبر في دلائل النبوة للبيهقي 3 / 141
[4] بالأصل وم: " وأسر وقد أسر " حذفنا أسر الأولى بما يوافق عبارة دلائل البيهقي
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 26  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست