responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 26  صفحه : 264
قال أشد ما قال صدقت كان كذاك كان كذاك أنت آمن فقيل للعباس كان أبوه كما قلت قال لا والله لقد رأيته في عباءة يجرها على الشوك ما نخاف على ركابنا [1] ومتاعنا أن يسرقه غيره أخبرنا أبو عبد الله الفراوي وأبو المظفر القشيري قالا أنا أبو سعد الأديب أنا أبو عمرو بن حمدان ح أخبرنا أبو عبد الله الخلال وأم المجتبى العلوية قالا أنا إبراهيم أنا أبو بكر بن المقرئ قالا أنا أبو يعلى أنا مصعب بن عبد الله حدثني أبي عن قدامة بن إبراهيم قال رأيت الحجاج يضرب عباس بن سهل في أمر ابن الزبير فأتاه سهل بن سعد وهو شيخ كبير له ضفران وقال ابن المقرئ ضفيرتان وعليه ثوبان إزار ورداء فوقف بين السماطين فقال يا حجاج ألا تحفظ فينا وصية رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال وما وصى به رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيكم قال أوصى أن يحسن إلى محسن الأنصار ويعفى عن مسيئهم قال فأرسله [2] أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي وأبو نصر بن الطوسي قالا أنا أبو الحسين بن النقور زاد ابن السمرقندي وأبو محمد الصريفيني قالا أنا أبو القاسم بن حبابة ح وأخبرنا أبو الفتح محمد بن علي وأبو نصر عبيد الله بن أبي عاصم وأبو محمد عبد السلام بن أحمد وأبو عبد الله سمرة وأبو محمد عبد القادر ابنا جندب قالوا أنا محمد بن عبد العزيز أنا عبد الرحمن بن أبي شريح قالا أنا عبد الله بن محمد نا مصعب بن عبد الله نا أبي عن قدامة بن إبراهيم بن محمد بن حاطب قال رأيت الحجاج بن يوسف يضرب عباس بن سهل بن سعد في إمرة الزبير (3)

[1] كذا بالأصل وم وفي المطبوعة: ركائبنا
[2] انظر الخبر في سير الأعلام 5 / 261 - 262 وتاريخ الإسلام (حوادث سنة 120 101) ص 393
والحديث بتمامه أخرجه مسلم في فضائل الصحابة من حديث أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال (رقم 2510) إن الأنصار كرشي وعيبتي وإن الناس سيكثرون ويقلون فاقبلوا من محسنهم واعفوا عن مسيئهم
(3) كذا بالأصل وم: " امرة الزبير " وهو خطأ والصواب: " إمرة ابن الزبير " وانظر المطبوعة
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 26  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست