responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 23  صفحه : 412
بكر الخطيب أنا عمر بن إبراهيم الفقيه أنا محمد بن العباس الخزاز ثنا أبو بكر محمد بن القاسم بن بشار نا عبد الله بن ناجية نا يعقوب بن إبراهيم نا مكي بن إبراهيم نا الجعيد بن عبد الرحمن عن يزيد بن خصيفة عن السائب بن يزيد أن رجلا قال لعمر إني مررت برجل يسأل عن تفسير مشكل القرآن فقال عمر اللهم أمكني منه فدخل الرجل على عمر يوما وهو لابس ثيابا وعمامة وعمر يقرأ القرآن فلما فرغ قام إليه الرجل فقال يا أمير المؤمنين ما " الذاريات ذروا " فقام عمر فحسر عن ذراعيه وجعل يجلده ثم قال ألبسوه ثيابا واحملوه على قتت وأبلغوا به حيه ثم ليقم خطيب فيقل إن صبيغا طلب العلم وأخطأه فلم يزل وضيعا في قومه بعد أن كان سيدا فيهم أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني بقراءتي عليه أنا عبد العزيز بنأحمد لفظا أنا أبو طالب عقيل بن عبيد الله بن عبدان السمسار ح وأخبرنا علي بن المسلم نا عبد العزيز بن أحمد أنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان التميمي قالا نا القاضي أبو الحسن علي بن سليمان بن أيوب بن حذلم نا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو النصري [1] الحافظ نا هوذة بن خليفة عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي قال سئل رجل عمر بن الخطاب عن والنازعات والمرسلات والذاريات أو بعضهن فقال له عمر ضع عن رأسك فإذا بالوفرة [2] وقال ابن مطعم فإذا له وفرة فقال عمر أما والله لو رأيتك محلوقا لضربت الذي فيه عيناك ثم كتب إلى أهل البصرة أو إلينا لا تجالسوه قال فلو جئنا ونحن مائة لتفرقنا أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله أنا أبو بكر الخطيب أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن بكران القوي أنا أبو علي الحسن بن محمد بن عثمان النسوي نا يعقوب بن سفيان نا علي بن الحسن بن شقيق نا عبد الله أنبأ سليمان التيمي [3] عن أبي عثمان النهدي قال

[1] بالأصل: البصري خطأ والصواب ما أثبت ترجمته في سير الأعلام 13 / 311
[2] الوفرة الشعر المجتمع على الرأس أو ما سال على الأذنين منه أو ما جاوز شحمة الأذن (القاموس)
[3] في الإصابة: التميمي
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 23  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست