responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 23  صفحه : 410
أن لا يجالس وقال يحيى بن معين وهو صبيغ بن شريك من بني عمرو بن يربوع روى خالد بن يربوع بن نزار عن عمر بن قيس عن عسل ثم قال بعد أسطر [1] أما عسيل بضم العين وفتح السين صبيغ بن عسيل الذي كان يسأل عن القرآن فنفاه عمر من المدينة إلى العراق ونهى الناس عن مجالسته أخبرنا أبو غالب بن البنا أنبأ أبو الغنائم بن المأمون أنا أبو الحسن الدارقطني نا أبو الحسن علي بن سلم بن مهران الوزان في دار القطن في سنة ست عشرة وثلاثمائة نا إبراهيم بن هاني نا سعيد بن سلام العطار نا أبو بكر بن أبي سبرة عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال جاء الصبيغ التميمي إلى عمر فقال يا أمير المؤمنين أخبرني عن " الذاريات ذروا " [2] قال هي الريح ولولا أني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقوله ما قلته قال فأخبرني عن " الحاملات وقرا " [2] قال السابحات السحاب ولولا أني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول ما قلته قال فأخبرني عن " الجاريات يسرا " [3] قال هي السفن ولولا أني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقوله ما قلته قال فأمر به عمر فضرب مائة وجعل في بيت فإذا برئ دعا به فضرب مائة أخرى ثم حمله على قتب وكتب إلى أبي موسى حرم على الناس مجالسته فلم يزل كذلك حتى أتى أبا موسى فحلف له بالإيمان المغلظة ما يجد في نفسه مما كان شيئا فكتب في ذلك إلى عمر فكتب إليه ما أخاله إلا قد صدق فخل بينه وبين مجالسة الناس قال الدارقطني غريب من حديث يحيى الأنصاري عن ابن المسيب عن عمر تفرد به أبو بكر بن أبي سبرة المديني عنه [4] أخبرنا أبو الفضل محمد بن إسماعيل وأبو المحاسن أسعد بن علي وأبو بكر أحمد بن يحيى بن الحسن وأبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب قالوا أنا عبد الرحمن بن أحمد السرخسي أنا عيسى بن عمر بن العباس أنا عبد الله بن

[1] الاكمال لابن ماكولا 6 / 206 - 207 و 208
[2] سورة الذاريات الآية: 1 و 2
[3] سورة الذاريات الآية 1 و 2
[3] سورة الذاريات الآية: 3
[4] الإصابة 2 / 199
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 23  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست