أشهر ثم عزل وذلك في خلافة المقتدر وتوفي في المحرم سنة أحدى وعشرين وثلاثمائة ذكر ذلك أبو عبد الله محمد بن الحسين بن عمر بن حفص بن موسى بن عبد الرحمن المصري المعروف بالتميمي
2837 - صالح بن مسلم سمع الأوزاعي ببيروت روى عنه ابنه محمد بن صالح بن مسلم
2838 - صالح بن وصيف[1] أحد قواد المتوكل الذين قدموا معه دمشق فيما قرأت بخط أبي محمد عبد الله بن محمد الخطابي الشاعر سنة ثلاث وأربعين ومئتين ذكر أبو بكر أحمد بن كامل القاضي قال وحكي أن المهتدي قال في قتل صالح بن وصيف[2] * رحم الله صالحا * فلقد كان ناصحا لم يزل في فعاله * نافذ الرأي راجحا ثم أضحى وقد ترامى * به الدهر طائحا والمنايا إن لم تعدك * جاءت روائحا * قال وقال أحمد بن الحارث الخرار [3] * دماء بني العباس غير ضوائع * ولا سيما عند العبيد الملاطع طغا صالح لا قدس الله صالحا * على ملك ضخم العلى والدسائع طغى وبغى جهلا وتركا [4] وعرة * فأورد مولاة كربة المسارع [1] أخباره في مروج الذهب في صفحات متفرقة (انظر الفهارس) وتاريخ الخلفاء ص 389 والعبر 2 / 9 وشذرات الذهب 2 / 131 والوافي بالوفيات 16 / 275 [2] الأبيات في الوافي بالوفيات 16 / 276 [3] الأبيات في الوافي بالوفيات 16 / 276 منسوبة لأحمد بن الحارث [4] في الوافي: ونوكا
كريه المشارع