responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 23  صفحه : 203
بكر بن أبي مريم الغساني عن ضمرة يعني ابن حبيب أنأبا ريحانة استأذن صاحب مسلحته إلى الساحل إلى أهله فاذن له فقال له الوالي كم تريد أن أؤجلك قال ليلة فأقبل أبو ريحانة وكان منزله في بيت المقدس فبدأ بالمسجد قبل أن يأتي أهله فافتتح بسورة فقرأها ثم أخرى فلم يزل على ذلك حتى أدركه الصبح وهو في المسجد لم يرمه ولم يأت أهله فلما أصبح دعا بدابته فركبها متوجها إلى مسلحته فقيل له يا أبا ريحانة إنما استأذنت لتأتي أهلك فلو مضيت حتى تأتيهم ثم تنصرف إلى صاحبك قال إنما أجلني أميري ليلة وقد مضت ليلة لا أكذت ولا أحلف فانصرف إلى مسلحته ولم يأت أهله قال نا أيضا يعني أبا بكر بن أبي مريم حدثني حبيب بن عبيد أن أبا ريحانة كان مرابطا بالجزيرة بميافارقين [1] فاشترى رسنا من نبطي من أهلها بأفلس فقفل أبو ريحانة ولم يذكر الفلوس أن يدفعها إلى صاحبها حتى انتهى [2] إلى عقبة [3] الرستن قال أبو بكر وهي من حمص على اثني عشر ميلا فذكرها فقال لغلامه هل دفعت إلى صاحب الرسن فلسه قال لا قال فنزل عن دابته فاستخرج نفقة من نفقته فدفعها إلى غلامه وقال لأصحابه أحسنوا معاونته على دوابي حتى يبلغ أهلي قالوا فماذا الذي تريد قال انصرف إلى بيعي حتى أدفع له فلوسه فأؤدي أمانتي فانصرف حتى أتى ميافارقين فدفع الفلوس إلى صاحب الرسن ثم انصرف إلى أهله قال وأنبأ أيضا يعني أبا بكر بن أبي مريم حدثني حبيب بن عبيد أن أبا ريحانة مر بحمص فسمع [4] ضوضاء شديدة فقال لأصحابه ما
هذه الضوضاء قالوا أهل حمص [5] فرفع ضبعيه فلم يزل يدعو اللهم لا تجعلها لهم فتنة إنك على كل [6] شئ قدير فلم يزل على ذلك حتى انقطع عنهم

[1] ميافارقين: أشهر مدينة بديار بكر (ياقوت: وضبطها بفتح أوله وتشديد ثانيه ثم فاء)
[2] بالأصل: انتهت والصواب عن الإصابة
[3] بالأصل: عنقه والصواب عن مختصر ابن منظور 10 / 336 والإصابة 2 / 157
[4] بياض بالأصل
[5] بياض بالأصل
[6] زيادة لازمة منا
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 23  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست