دعا به رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقلت أنا رجل آخر قال ادنه فدنوت فقال من أنت قال فقلت أنا أبو ريحانة فدعا بدعاء هو دون ما دعا للأنصاري ثم قال حرمت النار على عين دمعت أبو بكت من خشية الله وحرمت النار على عين سهرت في سبيل الله أو [1] قال حرمت النار على عين أخرى ثالثة لم يسمعها محمد بن سمير قال عبد الله قال أبي وقال غيره يعني غير زيد أبو علي الجنبي رواه أبو كريب عن زيد بن الحباب وقال فيه سمعت أبا علي الجنبي كما حكاه أحمد عن غير زيد ورواه علي بن حرب عن زيد هذا فقال سمعت أبا علي التجيبي أخبرناه أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب أنبأ أبو صاعد يعلى بن هبة الله الفضيلي أنبأ أبو محمد بن أبي شريح أنبأ محمد بن عقيل بن الأزهر ثنا علي بن حرب ثنا زيد بن الحباب حدثني عبد الرحمن بن شريح ثنا محمد بن سمير الرعيني قال سمعت أبا علي التجيبي قال سمعت أبا ريحانة يقول غزوت مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأصابنا برد شديد فلقد رأيت الرجل يحفر الحفيرة ثم يدخل فيها ويضع ترسه عليه فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) من يحرسنا الليلة فقال رجل من الأنصار أنا قال من أنت فانتسب له فدعا له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم قال من يحرسنا الليلة قلت أنا قال من أنت قلت أبو ريحانة فدعا لي دون ما دعا لصاحبي ثم قال حرمت النار على ثلاثة أعين عين حرست في سبيل الله وعين بكت أو دمعت من خشية الله قال أبو الحسين ولم يذكر ابن سمير الثالثة ورواه أبو صالح عبد الله بن صالح بن عبد الرحمن بن شريح كذلك أنبأناه أبو علي الحداد أنبأ أبو نعيم ثنا سليمان بن أحمد [2] ثنا مطلب بن شعيب ثنا عبد الله بن صالح ثنا عبد الرحمن بن شريح أبو شريح الإسكندراني [1] عن المسند وبالأصل: وقال [2] الخبر في حلية الأولياء 2 / 28 ونقله في تهذيب الكمال ط دار الفكر 8 / 398 من طريق سليمان بن أحمد