أسفل ثيابه حريرا مثل الأعاجم وأن يجعل على منكبه حريرا مثل الأعاجم وعن التهبي [1] وركوب النمر ولبوس الخاتم إلا لذي سلطان رواه أحمد بن حنبل عن يحيى بن غيلان عن المفضل بن فضالة بإسناده نحوه وقال ركوب النمور ورواه زيد بن الحباب عن يحيى بن أيوب عن عياش بن عباس [2] الحميري عنأبي الحصين الحجري عن عامر الحجري بمعناه وروى الليث بن سعد [3] عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الحصين الحجري عن أبي ريحانة نفسه [4] وكل ذلك عندنا بإسناد لكنا اقتصرنا على حديث المفضل لاستقامة إسناده وعلوه أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد أنبأ أبو علي بن الحصين أنبأ أحمد بن جعفر ثنا عبد الله بن أحمد [5] حدثني أبي نا زيد بن الحباب حدثني عبد الرحمن بن شريح قال سمعت محمد بن سهل [6] الرعيني يقول سمعت أبا عامر اليحصبي [7] قال أبي وقال غيره الجنبي يعني غير زيد أبو علي الجنبي [7] يعني يقول سمعت أبا ريحانة قال كنا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في غزوة فأتينا ذات ليلة (8) إلى شرف فبتنا عليه فأصابنا برد شديد حتى رأيت من يحفر في الأرض حفرة يدخل فيها ويلقي عليه الحجفة يعني الترس فلما رأى ذلك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من الناس نادى من يحرسنا في هذه الليلة وأدعوا له بدعاء كثير يكون فيه [9] فضلا فقال رجل من الأنصار أنا يا رسول الله قال ادنه فدنا فقال من أنت فتسمى له الأنصاري ففتح رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بالدعاء فأكثر منه قال أبو ريحانة فلما سمعت ما [1] وفي تهذيب الكمال: " النهبي " وفي أسد الغابة: النهبة [2] بالأصل: عباس وقد مر قريبا [3] بالأصل " بن " خطأ انظر ترجمة الليث بن سعد في سير الأعلام 8 / 136 [4] بياض بالأصل [5] الحديث في مسند أحمد ط دار الفكر ح 17213 (6 / 99) [6] في المسند: " سمير " وفي تهذيب الكمال: بشير [7] بياض بالأصل والعبارة بين معكوفتين استدركت عن المسند [9] بياض بالأصل وما بين معكوفتين استدرك عن المسند
ولفظة: " كثير " سقطت من المسند وفي المسند: " فضل " بدل " فضلا "