responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 23  صفحه : 189
الجوهري أنبأ أبو الحسين بن المظفر أنبأ أبو علي أحمد بن علي المديني أنبأ أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم قال ذو الجوشن الكلابي ثم الضبابي واسمه أوس بن الأعور بن عمرو بن معاوية بن كلاب يعني ابن ربيعة بن عامر بن صعصعة وولد عمرو بن معاوية يقال لهم الضباب لأن أحد عمرو بن معاوية يقال له ضب فنسبوا إلى ذلك أخبرنا أبو عبد الله محمد بن غانم بنأحمد أنبأ عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق أنبأ أبي أبو عبد الله قال ذو الجوشن الضبابي يكنى أبا شمر من الضباب بن كنانة بن ربيعة بن عامر بن صعصعة قال عبد الله بن المبارك عن يونس بن أبي إسحاق عنأبي إسحاق قال ذو الجوشن اسمه شرحبيل وإنما سمي ذو الجوشن من أجل أن صدره كان ناتئا () [1] أخبرنا أبو بكر اللفتواني أنبأ أبو عمرو الأصبهاني أنبأ أبو محمد المديني ثنا أبو الحسن الكتاني أنبأ أبو بكر القرشي حدثني هارون أبو بشر الكوفي ثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق قال كان شمر بن ذي الجوشن الضبابي يصلي معنا الفجر ثم يقعد حتى يصبح ثم يصلي ثم يقول اللهم إنك شريف تحب الشرف وإنك تعلم أني شريف فاغفر لي قال قلت ويحك كيف تصنع إن أمرائنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم ولو خالفناهم كنا شرا من هؤلاء الحمر السقاة أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنبأ الحسن بن علي أنبأ أبو عمر بن حيوية أنبأ أحمد بن معروف ثنا الحسين بن الفهم ثنا محمد بن سعد أنبأ منذر بن إسماعيل حدثني الهيثم بن الخطاب الهدي أنه سمع أبا إسحاق السبيعي يقول كان شمر بن ذي الجوشن يقول الضبابي لا يكاد أو لا يحضر الصلاة فيجئ بعد الصلاة فيصلي ثم يقول اللهم اغفر لي فإني كريم لم تلدني اللئام قال فقلت له إنك لسئ الرأي [2] يسارع إلى قتل ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال دعنا منك يا أبا إسحاق فلو كنا كما تقول وأصحابك كنا شرا من الحمراء السقات قال وثنا محمد بن سعد ثنا محمد بن عمر ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق قال

[1] القاموس (جشن) وفيه أيضا أو لأنه أول عربي لبسه (الجوشن: الدرع) أو لأن كسرى أعطاه جوشنا
[2] بياض بالأصل
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 23  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست