responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 21  صفحه : 101
الحسين بن سلمة أنا علي بن محمد قال وأنا أبو علي إجازة قالا أنا أبو محمد بن أبي حاتم [1] قال سعيد بن سويد الكلبي روى عن العزباض بن سارية وعمر بن عبد العزيز وعبد الأعلى بن هلال روى عنه معاوية بن صالح وأبو بكر بن أبي مريم سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد وروى عن عمير بن سعد صاحب النبي (صلى الله عليه وسلم) وعن عبيدة الأملوكي
2489 - سعيد بن سهل بن سلام قرأت بخط أبي الفضل المقدسي فيما أخبره به أبو عمرو بن مند عن أبيه أنا محمد بن إبراهيم بن مروان قال قال عمرو بن دحيم مات يعني سعيد بن سهل بن سلام بدمشق لعشر من ربيع الأول سنة اثنتين وسبعين ومائتين
2490 - سعيد بن سهل بن محمد بن عبد الله أبو المظفر النيسابوري المعروف بالفلكي [2] سمع بنيسابور أبا الحسن علي بن أحمد المديني المؤذن وأبا نصر الله بن عثمان الخشنامي وكان وزر [3] لصاحب خوارزم ثم خافه فخرج عن خوارزم وحج وتصدق بالحجاز بصدقات كثيرة ثم قدم دمشق في سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة واستوطن دويرة [4] أبي القاسم السميساطي وجدد بها الصفة الغربية والبركة التي تقابلها وجدد قناتها من ماله ولم يأخذ من مشاركيه في القناة شيئا تصدق بذلك عليهم لما رأى من سوء مشاركتهم وقلة إنصافهم فيما يلزمهم وتفقد أحوال الصوفية ونظر في أوقافهم واحتاط عليها وأثر فيها أثرا حسنا وكان شيخا مسنا ثقة حسن الاعتقاد متواضعا رحمه الله كتبت عنه شيئا يسيرا [5] أخبرنا أبو المظفر سعيد بن سهل بن محمد نا أبو الحسن علي بن أحمد بن

[1] الجرح والتعديل 4 / 29
[2] ترجمته في العبر 4 / 170 وسير الاعلام 20 / 422 وبغية الطلب 9 / 4304 والوافي بالوفيات 15 / 224 وشذرات الذهب 4 / 188 والنجوم الزاهرة 5 / 370 وتحرفت نسبته " الفلكي " إلى " العلكي " في شذرات الذهب
[3] بالاصل: " ورد " والصواب عن م وانظر سير الاعلام 20 / 422
[4] تقع قريبة من الباب الشمالي للجامع الاموي يفصل بينهما حائط
[5] انظر أسماء من حدث عن أبي المظفر في سير الاعلام 20 / 422 وبغية الطلب 9 / 4304
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 21  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست