responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 2  صفحه : 84
مستمطرا فوافقوه فقتلوه ومن معه وأتى الحي [1] خالدا فخرج هاربا حتى أتى البر فنزل منزلا واجتمعت الروم إلى اليرموك فنزلوا به وقالوا والله لنشغل أبا بكر في نفسه عن تورد بلادنا بخيوله وكتب خالد بن سعيد إلى أبي بكر بالذي كان به فكتب أبو بكر إلى عمرو بن العاص وكان في بلاد قضاعة بالسير إلى بلاد اليرموك ففعل وبعث أبا عبيدة بن الجراح ويزيد بن أبي سفيان وأمر كل واحد منهما بالغارة وأن لا توغلوا [2] حتى لا يكون وراءكم أحد من عدوكم وقدم عليه شرحبيل بن حسنة بفتح من فتوح خالد فسرحه نحو الشام في جند وسمى لكل واحد من أمراء الأجناد كورة من كور الشام فتوافوا باليرموك فلما رأت الروم توافيهم ندموا على الذي ظهر منهم ونسوا الذي كانوا يتواعدون أبا بكر به واهتموا وهمتهم أنفسهم وأشجوهم وشجوا بهم ثم نزلوا الواقوصة [3] وقال أبو بكر والله لأنسين الروم وساوس الشيطان بخالد بن الوليد فكتب إليه بهذا الكتاب الذي فوق هذا الحديث وأمره أن يستخلف المثنى بن حارثة على العراق في نصف الناس وإذا فتح الله على المسلمين الشام فارجع إلى عملك بالعراق قال ونا سيف عن عمرو بن محمد عن إسحاق بن إبراهيم عن ظفر أن خالدا [4] أظن عمر وقال هذا عمله حسدني أن يكون فتح العراق على يدي وإني بعد الله كسر الله حد العراق ورعب أهله وشجع المسلمين على غزوه قال ونا سيف بن عطية بن الحارث عن أبي سيف الثعلبي عن ذي الجوشن [5] الضبابي بمثله وقال ولا يشعر أن عمر لا ذنب له فقال له القعقاع ارفع لسانك عن عمر والله ما كذب الصديق ولا صدقت على أن أخيك قال صدقني والله [6] قبح الله

[1] كذا وفي الطبري: " الخبر " وهو المناسب
[2] عن الطبري وبالاصل " تغلوا "
[3] واد بالشام بأرض حوران
[4] زيادة عن خع
[5] عن المطبوعة وبالاصل " الحوس "
[6] بالاصل " الله " والمثبت عن خع
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 2  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست