responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 2  صفحه : 281
سمعت جدي أبا الفضل يحيى بن علي القاضي يذكر أنه أدرك في الجامع قبل حريقه طلسمات لسائر الحشرات معلقة في السقف فوق البطائن مما يلي السبع وإنه لم يكن يوجد في الجامع شئ من الحشرات قبل الحريق فلما احترقت الطلسمات وجدت وكان حريق الجامع ليلة النصف من شعبان بعد العصر سنة إحدى وستين وأربعمائة أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم الحسني عن أبي محمد عبد العزيز التميمي عن أبي نصر عبد الوهاب عن عبد الله المزني قال سمعت جماعة من شيوخ أهل دمشق يقولون إن العمود الحجر الذي بين سوق الشعير وبين سوق أم حكيم الذي يحفره مسجد الطباخين صنم مكسور على القنطرة للحاجات إذا دخل إنسان فيه لحاجة لم تقض قال وكان ابي ينهاني عن الدخول فيه إذا كنت في حاجة وفي سقف مسجد الجامع طلاسم عينها [1] الحكماء في السقف مما يلي الحائط القبلي فيها [2] طلسم للصنونيات لا يدخله ولا يعشش فيه من جهة الأوساخ التي تكون منها ولا يدخله غراب وطلسم للحيات والفأر والعقارب وما أبصر الناس فيه من هذا شيئا إلا الفأر ويوشك أن يكون بعير طلسمها وطلسم للعنكبوت لا ينسج في زواياه ويركبه الغبار والوسخ

- قلت: هذا يحتمل أحد شيئين إما أن تكون الساعات كانت في الباب القبلي من الجامع وهو الذي يسمى باب الزيادة ولكن قد قيل إنه محدث بعد بناء الجامع ولا ينفي ذلك إلى الساعات كانت عنده في زمن القاضي ابن زبر وإما أنه قد كان في الجامع في الجانب الشرقي منه في الحائط القبلي باب آخر في محاكاة باب الزيادة وعنده الساعات ثم نقلت بعد هذه كله إلى باب الوراقين اليوم وهو باب الجامع من الشرق
[1] في خع والمختصر 1 / 273 عملها
[2] في المختصر: " فمنها " وفي المطبوعة: منه
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 2  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست