فإذا رجل في ظل الكعبة [1] وإذا هو سفيان الثوري فقال رجل يا أبا عبد الله ما تقول في الصلاة في هذه البلد قال بمائة ألف صلاة قال ففي مسجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال بخمسين ألف قال ففي بيت المقدس قال أربعين ألف صلاة قال ففي مسجد دمشق قال بثلاثين ألف صلاة رواه [2] أنبأنا أبو بكر حمزة بن عبد الله بن البرامي عن أحمد بن أنس عن أبي حبيب بن زياد وأبي أمية بغير شك وسيأتي في ترجمة حبيب إن شاء الله أخبرنا أبو عبد الله بن أبي مسعود الصاعدي أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله العدوي أنبأنا أبو محمد الشريحي أنبأنا محمد بن أحمد بن عبد الجبار الرياني [3] أنبأنا حميد بن زنجوية أنبأنا حميد الصايغ أنبأنا عيسى بن ميمون عن معاوية بن قرة قال قال عمر [4] بن الخطاب من صلى صلاة مكتوبة في مسجد من الأمصار كانت له حجة متقبلة وإن صلى تطوعا كانت كعمرة مبرورة قال وأنبأنا حميد بن زنجوية أنبأنا سعيد بن عمير عن عبد الله الشامي عن رجل عن كعب قال من صلى في مسجد مصر من الأمصار صلاة فريضة فتكون [5] حجة متقبلة ومن صلى صلاة تطوع فتعدل عمرة متقبلة فإن أصيب في وجهه ذلك حرم لحمه ودمه على النار [6] أن تطعمه وذنبه على (7) من قتله قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة عن عبد العزيز بن أحمد أنبأنا تمام الرازي أنبأنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن عبد الملك والمغيرة المقرئ حدثني أبي عن أبي عبيدة [8] تقدم إلى القوام ليلة من الليالي فقال إني أريد أن [1] بالاصل: " في كل ركعة " والمثبت عن مختصر ابن منظور [2] كذا بالاصل وخع وفي المطبوعة: رواه فقط والعبارة إلى آخرها سقطت منها [3] بتشديد الراء وتخفيف الباء هذه النسبة إلى ريان إحدي قرى نسا ولا يعرفها أهل نسا إلاى مخففة [4] بالاصل وخع: " غير " تحريف [5] عن المطبوعة وبالاصل وخع " فتقول " [6] الزيادة عن مختصر ابن منظور 1 / 258 وسقطت من الاصل وخع [8] كذا ورد إسناد الخبر بالاصل وخع والاضطراب بين فيه وقد قومه محقق المطبوعة 2 / 13 كما يلي: قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة عن عبد العزيز بن أحمد أنبأنا تمام بن محمد الرازي أنبأ أبو