responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 2  صفحه : 233
الأنصاري وعلي بن أحمد بن محمد بن عبد الوهاب وأبو غالب المبارك بن عبد الوهاب بن محمد بن منصور المسدي وأبو البيضاء سعد بن عبد الله الحبشي الجمحي قالوا أخبرنا نصر بن أحمد بن نصر بن عبد الله البطن حينئذ وأخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن طاوس أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي بن الحسن بن أبي عثمان قالا أنبأنا أبو عبد الله عبيد الله بن يحيى قالا أنا أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي أنبأنا محمد بن عمرو بن حنان أنبأنا [1] يحيى بن سعيد أنبأنا محمد بن إسحاق عن الأعمش عن شقيق عن حذيفة قال سألت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن يأجوج ومأجوج فقال يأجوج ومأجوج فيأجوج أمة ومأجوج أمة كل أمة أربع مائة ألف أمة لا يموت الرجل حتى ينظر إلى ألف ذكر بين يديه من صلبه كلهم قد حمل السلاح قلت يا رسول الله صفهم لنا قال هم ثلاثة أصناف صنف منهم مثل الأرز قلت وما الأرز قال شجر بالشام طول كل شجرة عشرون ومائة ذراع في السماء فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هؤلاء الذين لا يقوم لهم جبل ولا حديد وصنف منهم يفترش أذنه ويلتحف بالأخرى لا يمرون بفيل ولا وحش ولا جمل إلا أكلوه ومن مات منهم أكلوه مقدمتهم بالشام وساقتهم بخراسان يشربون أنهار المشرق وبحيرة طبرية

[476] وأخبرنا أبو عبد الله الخلال أنبأنا أبو القاسم إبراهيم بن منصور الجبار أنبأنا أبو بكر بن المقرئ قالا أنبأنا أبو يعلى الموصلي قال سمعت أبي يحدث عن قتادة أن أبا رافع حدث وقال ابن المقرئ حدثه عن أبي هريرة أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال يحفرون كل يوم حتى يكادوا يرون شعاع الشمس فيقولون نرجع إليه غدا فيرجعون وهو أشد ما كان فإذا بلغت مدتهم وأراد الله تبارك وتعالى أن يبعثهم على الناس قالوا نرجع إليه غدا إن شاء الله فيرجعون إليه كهيئة ما تركوه فيحفرونه أو كما قال قال فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيفر الناس منهم في حصونهم أو كما قال

[1] ما بين معكوفتين سقط من الاصل واستدرك عن خع والاسناد في المطبوعة 2 / 2 مضطرب
(2) في المطبوعة: يحفرون السد
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 2  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست