responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 2  صفحه : 203
دمشق وابنه أبو المعالي محمد بن يحيى بن علي خالي الأكبر قاضي دمشق وأبو العشائر محمد بن خليل بن فارس القيسي قالوا أنبأنا أبو القاسم علي بن محمد بن أبي العلاء أنبأ أبو محمد بن أبي نصر أنبأ أبو الحسن أحمد بن سليمان نا خالد بن روح نا عبد الرحمن نا الوليد نا عبد الرحمن بن عامر أخو عبد الله قال حدثتني ابنة واثلة قالت سمعت رجلا يقول لواثلة أرأيت هذه المساكن التي أقطعها الناس [1] يوم فتحوا مدينة دمشق أماضية هي لأهلها قال نعم قال فإن ناسا [2] يقولون هي لهم سكنى وليس لهم بيعها ولا إتلافها بوجه من الوجوه من صدقة ولا مهر ولا غير ذلك فقال واثلة ومن يقول ذلك بل هي لهم ملك ثابت يسكنون ويمهرون ويتصدقون أنبأنا أبو علي محمد بن سعيد بن نبهان الكاتب ثم أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي أنا أحمد بن الحسن بن أحمد قالا أنا أبو علي بن شاذان أنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي وأخبرنا أبو البركات الأنماطي أنبأ طراد بن محمد أبو الفوارس النقيب الزينبي أنا أحمد بن علي بن الحسن بن البادا أنبأ حامد بن محمد بن عبد الله قالا أنبأ علي بن عبد العزيز نا أبو عبيد [3] قال وحدثنا الإمام [4] عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والخلفاء بعده قد جاءت في افتتاح الأرضين بثلاثة أحكام أرض أسلم عليها أهلها فهي لهم ملك أيمانهم وهي أرض عشر لا شئ عليهم [5] فيها غيره [6] وأرض افتتحت صلحا على خراج معلوم وهي على ما صولحوا عليه لا يلزمهم أكثر منه وأرض أخذت عنوة وهي التي اختلف فيها المسلمون فقال بعضهم سبيلها سبيل الغنيمة تخمس ويقسم فيكون اربعة أخماسها خططا بين الذين افتتحوها خاصة ويكون الخمس الباقي لمن سمى الله تعالى وقال بعضهم بل حكمها والنظر فيها

[1] الزيادة عن خع
[2] بالاصل: ناس
[3] كتاب الاموال لابي عبيد ص 31
[4] كذا بالاصل وخع وعلى هامش الاصل: الاثار وفي كتاب الاموال وجدنا الاثار
[5] زيادة عن الاموال
[6] يعني ليس عليهم في أرض من شئ إلا زكاة الخارج منها يعنى العشر إذا كانت تسقى بماء السيح أو نصفه إذا كانت تسقى بالسقاية
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 2  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست