responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 2  صفحه : 197
محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنا ابن وهب أنا مالك بن أنس عن زيد بن أسلم أن عمر بن الخطاب لما افتتح الشام قام إليه بلال فقال لتقسمنها أو لنضار بن عليها بالسيف فقال عمر لولا أني أترك يعني الناس ببانا لا شئ لهم وما فتحت من قرية إلا قسمتها سهمانا كما قسم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خيبر زاد البيهقي والخشنامي إلى آخر الحديث ولكن اتركها لمن بعدهم جزية [1] يقتسمونها أنبأنا أبو علي بن نبهان ثم أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أحمد بن الحسن أبو طاهر قالا أنا أبو علي بن شاذان أنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي وأخبرنا أبو البركات أنبأ طراد بن محمد النقيب أنبأ أحمد بن علي بن الحسين أنبأ حامد بن محمد بن عبد الله قالا أنا علي بن عبد العزيز نا أبو عبيد ثنا سعيد بن سليمان عن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة ثنا الماجشون قال قال بلال لعمر بن الخطاب في القرى التي افتتحوها عنوة اقسمها بيننا وخذ خمسها فقال عمر لا هذا عين المال ولكني أحبسه فيئا تجري عليهم وعلى المسلمين فقال بلال وأصحابه اقسمها بيننا فقال عمر اللهم اكفني بلالا وذويه قال فما حال الحول ومنهم عين تطرف [2] قال قال عبد العزيز وأخبرني زيد بن أسلم قال قال عمر [3] تريدون أن يأتي آخر الناس ليس لهم شئ قال أبو عبيد يعني بالشام قال أبو عبيد وبهذا كان يأخذ مالك بن أنس كذلك يروى عنه أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنبأ أبو بكر البيهقي قال وفي كل ذلك يعني أحاديث عمر التي لم ير [4] بها القسمة دلالة على أن عمر كان يرى من المصلحة إقرار الأراضي وكان يطلب استطابة قلوب الغانمين وإذا لم يرضوا بتركها فالحجة في قسمه [5] قائمة بما ثبت عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في قسمة خيبر وقد خالف الزبير بن العوام

[1] عن خع ومختصر ابن منظور وبالاصل: " جرية " وفي المطبوعة 1 / 585 خزنة
[2] عن خع وبالاصل: نظرت
[3] الزيادة عن خع
[4] بالاصل: " يري " وفي خع: " يرى " والصواب ما أثبت وانظر مختصر ابن منظور 1 / 234
[5] عن مختصر ابن منظور 1 / 234 وبالاصل وخع قسمة
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 2  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست