responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 2  صفحه : 139
عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن الحكم البلوي عن علي بن رباح عن عقبة بن عامر قال أبردت إلى عمر فدخلت عليه وعلي خفين [1] فقال لي يا عقبة متى عهدك بنزع خفيك قلت يا أمير المؤمنين لبستهما يوم الجمعة وهذه الجمعة قال أصبت السنة وأما رواية يحيى بن إسحاق بن يحيى عن [2] أيوب فأخبرنا بها أبو الفضل محمد بن إسماعيل بن الفضل العقيلي [3] أنا أبو القاسم أحمد بن أبي منصور محمد بن محمد الخليلي ببلخ قال أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن الحسن الخزاعي أنا أبو سعيد الهيثم بن كليب الشاشي نا محمد بن عبيد بن المنادي نا أبو زكريا السنجاني [4] أخبرني يحيى بن ايوب والليث بن سعد وابن لهيعة كلهم عن يزيد بن أبي حبيب أن عبد الله بن الحكم أخبره عن علي بن رباح عن عقبة بن عامر الجهني قال قدمت على عمر في وفد من دمشق وعلي خفان غليظان جرمقانيان فقال لي عمر ما هذان الخفان أكنت تمسح عليهما قال قلت نعم يا أمير المؤمنين قال متى لبستهما قال قلت يوم الجمعة وهذا يوم الجمعة أمسح عليهما قال أصبت وقال ابن لهيعة في حديثه أصبت السنة أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن البصري أنبأ محمد بن علي السيرافي أنا أحمد بن إسحاق النهاوندي نا أحمد بن عمران نا موسى بن زكريا نا خليفة بن خياط العصفري حدثني عبد الله بن المغيرة عن أبيه قال افتتح شرحبيل بن حسنة الأزدي كلها عنوة ما خلا طبرية فإن أهلها صالحوه وذلك بأمر أبي عبيدة وقال ابن الكلبي نحوه وقالا وبعث أبو عبيدة خالد بن الوليد فغلب على الأرض البقاع [5] وصالحه أهل بعلبك [6] وكتب لهم كتابا

[1] كذا بالاصل وخع والصواب: خفان
[2] بالاصل وخع " بن " تحريف
[3] عن خع وبالاصل " الفضلي "
[4] رسمها بالاصل " السلحاني " وفي خع تقرء " السنجاني " وهو الصواب وقد أثبتناه هذه النسبة إلى سنجان قرية بمرو يقال لها: باب سنجان
[5] البقاع: جمع بقعة موضع يقال له يقال كلب قريب من دمشق وهو أرض واسعة بين بعلبك وحمص ودمشق (ياقوت)
[6] مدينة قديمة بينها وبين دمشق ثلاثة أيام (ياقوت)
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 2  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست