وسهم بن المسافر بن هزمة [1] ومشافع (2) بن عبد الله بن شافع وبعث يزيد بن أبي سفيان دحية بن خليفة الكلبي في خيل بعد فتح [3] دمشق إلى تدمر وأبا الزهراء القشيري البثنية [4] وحوران فصالحوهم على صلح دمشق ووليا القيام على فتح ما بعثا إليه وكان أخو أبي الزهراء قد أصيبت [5] رجله بدمشق فلما هاجى بنو قشير بني جعدة فخروا بذلك وعددوه وعيروه فأجابهم نابغة بني جعدة: فإن يكن قدم بالشام نادرة * فإن بالشام اقداما وأوصالا وإن يكن حاجب ممن فخرت به * فلم يكن حاجب عما ولا خالا ثم فخر عليهم وقال: تلك المكارم لا قعبان من لبن * شيبا بماء فصارا بعد أبوالا وقال القعقاع بن عمرو في يوم دمشق: اقمنا على داري سليمان أشهرا * نجالد روما قد حموا [6] بالصوارم قصصنا بها الباب العراقي عنوة * فدان لنا مستسلما كل قائم أقول قد دارت رحانا بدارهم * أقيموا لهم حر الدرى بالعلاصم [7] فلما زأدنا في دمشق نحورهم * وتدمر عضوا منهما بالأباهم وقال أبو نجيد نافع بن الأسود: لا تحسبني وابن أمي صلصلا * كقاسمة الباكين من كبة [8] الحرب [1] عن الطبري وبالاصل " هزنة "
عن خع والطبري وبالاصل " مسافع " [3] سقطت من المطبعة [4] عن هامش الاصل والطبري وبالاصل " الثنية " [5] بالاصل: " أصيب " [6] عن المطبوعة وبالاصل " حملا " [7] في المطبوعة: جز الذري بالغلاصم [8] بالاصل " مزكية " والمثبت " من كبة " عن خع