responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 2  صفحه : 124
المقسم ما هذا قالوا هذا لا نستحله إلا بحلة فلما سمع عظيم دمشق هذه القصة قال ما لنا بهؤلاء طاقة ولا لنا في قتالهم خير فراضوا خالدا عند ذلك على الصلح حتى صالحهم ودخلها من بابها بصلح وعليهم أبو عبيدة من الناحية الأخرى فدخلها عنوة فالتقيا في مدينة دمشق وفيهم من قال أبو عبيدة هو الذي صالح وخالد الذي دخلها فقال أحدهما لصاحبه [1] قد أعطيت الأمان وقال الآخر دخلتها [2] عنوة فقالوا نمضي الأمان فكتب لهم خالد [3] كتاب أمان فيه أبو عبيدة وغيره من اصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قالوا [4] وكان صالح أهل دمشق على دينارين دينارين وشئ من طعام وبعضهم على الطاقة إن زاد المال زاد عليهم وإن نقص ترك ذلك عنهم وكان اشترط على أهل الذمة بأرض الشام أن عليهم إرشاد الضال [5] وأن يبنوا قناطر أبناء السبيل من أموالهم وأن يضيفوا من مر بهم من المسلمين ثلاثة أيام ولا يشتموا مسلما ولا يضربوه ولا يرفعوا في نادي أهل الإسلام صليبا ولا يخرجوا خنزيرا من منازلهم إلى أفنية المسلمين ولا يمروا بالخمر في ناديهم وأن توقد النيران للغزاة في سبيل الله عز وجل ولا يدنوا [6] للمسلمين على عورة وأن لا يحدثوا بناء كنيسة ولا يضربوا بناقوسهم قبل آذان المسلمين وأن لا يخرجوا الرايات في عيدهم وأن لا يلبسوا السلاح في عيدهم وأن لا يتحسر [7] في بيوتهم فإن فعلوا شيئا من ذلك عوقبوا وأخذ منهم وحسب لهم في جزيتهم ومنهم من قال وقد كان أبو بكر Bهـ توفي قبل فتح دمشق وكتب عمر Bهـ إلى أبي عبيدة بالولاية على الجماعة وعزل خالد بن الوليد فكتم أبو عبيدة

[1] زيادة عن خع
[2] بالاصل: دخلها
[3] سقطت من الاصل واستدركت عن هامشه وخع
[4] في مختصر ابن منظور 1 / 206: قالوا: وكان صالح أهل دمشق على شئ مسمى لا يزداد علهيم إن استغنوا ولا يحط عنهم إن افتقروا فكان صالح أهل دمشق على دينارين
[5] عن خع ومختصر ابن منظور وبالاصل " الضالة "
[6] في مختصر ابن منظور: " ولا يدلوا "
[7] في مختصر ابن منظور: وأن لا ينحروا
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 2  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست